قبل فوات الأوان

 

بقلم: شموخ العتيبي

في هذة الحياة من الواجبات المهمةعلى الآباء والأمهات والمدارس والمنصات والجهات المسؤولة اي كان تخصصها التركيز على انشاء وتأسيس ابناءهم اوالجيل الناشئ من خلال تعليمهم القراءة والكتابة من ثم تهيأتهم علمياً من اجل الوظيفة، او من اجل إنشاء مصدر دخله في المستقبل ،والبعض يركز على إنشاءه داخل بيئة مثقفة او دينيه او ماإلى ذلك ،من الطبيعي جداً ومن المبهج أيضاً، لكن قد يجهل البعض وهم الفئة الغالبة الي حد ما الي تهيأتهم حياتياً ،لماذا لا يتعلم كيف يدير أمور حياته؟
كيف يتصرف مع أصدقاء السوء؟
كيف يدخر أمواله؟
وكيف يطور من نفسه؟
وكيف يطور من شخصيته؟
كيف يتقبل التناقضات بالحياة؟
كيف يتجاوز الأزمات وان لايقف عند اول اصتطدام بالحياة؟
لماذا نجعلهم يتخبطون ويعانون ويكتئبون وينخدلون في مقتبل العمر ؟
بحجة انه يتعلم او مع الايام بيتعلم!! فماذا الذي يضمن لكم تجاوزهم بدون انكسار؟
او تجاوزهم بدون فقدان الثقة أنفسهم وفي الاخرين؟ وقد يتولد لديهم روح العدوانيه والانتقام وقد تتحول طاقتهم الي سلبية ؟؟
الافضل ومن المفترض انه يتعلم من الصغر كلنا نعرف كيف الاطفال عندهم تركيز واستجابة للتعلم اكثر من تقدمه بالعمر، ليش ماتكون من ضمن المناهج او مراكز صيفية او دورات تأسيسه للأطفال؟
ايضا المسؤولية تكون ع عاتق الأب والأم لماذا لايكون فيه تركيز على هذه المواضيع؟
من المهم وارى انها لاتقل أهمية عن الكتابة وتعلم المهارات الأخرى! وايضا من الأمور المهمة التي قد يجهل عنهاالوالدين في الصغربحجة(انه بعده مايفهم)غرس المبادئ الدينية، والحرص على إنشاءه في بيئية ملمة بامور الدين ،اولا وايضا داخل بيئية صحية ورياضية ،
والحرص ايضا على شغل وقت فراغهم بمايفيدهم من قراءه او أنشطة تثقيفية ،
(الفراغ دايما أشبة بقنبلة مؤقتة )؛
وايضا تعليمهم الاعتماد ع أنفسهم وعدم الاتكالية والاحترام والتألف فيما بينهم وبين الاخرين، ايضا الحرص ايضا على احتوائهم والاستماع لهم ومشاركتهم الحلول لاتجعلوا أبناءكم يخشونكم فقد يبحثون عن من يحتويهم خارج المنزل( أبناءكم امانه في اعناقكم )

 

عن رنا الزهراني

شاهد أيضاً

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.