الجانب الإيجابي

بقلمي/شموخ العتيبي

من الطبيعي جداً ان لكل شئ جانب إيجابي وجانب سلبي ،سواء توجه او تكنولوجيا او ثورة علمية او جهات او أشخاص ،لكن ذلك يعود لاستخدامك الشخصي ،
علينا دايماً ان نتجه الي الإيجابي ونعززه لكي يطغى على السلبي ،من خلال توجهي للبحث والتحري وإيجاد المعلومة من مصدرها وشغفي للتزود المعرفي وإثراء عقلي بالمعلومة اي كان مجالها وفي نطاق اهتمامي، اتجهت إلى منصات التواصل الاجتماعي (السوشال ميديا )، وجدت همم عالية وشغف وطاقات جبارة من شبابنا وشاباتنا المبدعين في عدة مجالات مختلفة ، والاجمل ان لكل منهم طريقة في نسج ابداعه واتقان مايقوم به مما يعني انه يعي مايفعله جيدا،
وقد يكون من المبهج وجود هذه الروح والطاقه المتجددة بين شبابنا وشاباتنا،،
وايضا مجالات ربما تكون مستحدثة لانني لم أكن على علم ودرايه بتلك المجالات ، وجدت مجالات دقيقه نوعا ما ووجدت ميول ومواهب رائعة ، والأجمل من هذا وذاك تقديمهم للمعلومة بشكل دقيق وبأدق التفاصيل لمن يقوم بسؤالهم يقومون بسرد تجربتهم لك دون ان يقوم بإخفاء الحقيقة، وذلك بروح جميلة واخلاق عالية
مما لامسته شخصياً،،
شي جميل ورائع هذا العطاء بلامقابل دون الخوف من المنافسة لانهم يدركون ان لكل منا طريقته وبصمته لايغبطون بعضهم البعض ولايحسدون بعضهم البعض ،
ولانهم يؤمنون ان العطاء لابد ان ينعكس عليهم ويسخر لهم من يضيف اليهم ،
وبالنسبة لي على الصعيد الشخصي فإنني اعتبرها من اهتماماتي دائما التوجه والانغماس دايماً في تلك المواقع ،،وايضا اليوتيوب فهناك العديد من شابات يمتهن اليوتيوب بما يسمى (يوتيوبر) ويقدمن محتوى هادف ومثري ويقدمن تغذيه بصرية وتغذية عقلية ولايتأنون في الإجابة على التساؤلات بكل صدق وبكل إخاء وكأنما هم اخوة اوتربطهم صلة قرابة،،
فلدي قناعة شخصية ان تلك المنصات قد وضعت لهولاء المبدعين لمن يمتلكون محتوى هادف ومثري ولمن يقدمون مادة جميلة للمتابع ،،
فلطالما كانت وجهتي لم اندم يوماً على توجهي لها لقد وجدت فيها ضالتي ،
نعم لم تكن جهة مناسبة لتكوين العلاقات ،لكنها تجعلك تندمج مع الاخرين وترى تفكيرهم وتستفيد من مجاراتهم ومن محاورتهم قد يضيف لك ويوسع مداركك
قد تكون أيضاً وجهة مناسبة لإفراغ مابداخلك وملء وقت فراغك ،لكن مايجب ان نعيه جيداً ان يكون توجهنا او استخدامنا لها باعتدال والاعتدال دائماً مطلوب في كل شي ..

عن رنا الزهراني

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.