بقلم/ الدكتور محسن الشيخ ال حسان
قبل أن أتحدث عن هذا العشق الاستثنائي والذي يجمع بين الشعب السعودي من مواطنين ومقيمين، نساء ورجال، وبين الترفيه بأنواعه، دعونا نعرف “الترفيه”، والذي هو أي نشاط يقوم بتوفير تسلية أو يسمح للأشخاص بتسلية أنفسهم في أوقات الفراغ والراحة والاستراحة.
وعادة ما تكون التسلية كما هو الحال في زيارة المدن الترفيه والسينما والمسرح، ومزاولةً الأنشطة التي تنطوي على المشاركة في الألعاب الرياضية والتي تعتبر في أكثر الأحيان ترفيه. وتسمى الصناعة التي تعمل على توفير الترفيه (بصناعة الترفيه). وهناك العديد من أشكال الترفيه، التي ترضي جميع الأذواق.
وما دمنا نتحدث عن (صناعة الترفيه)، فلا بد أن نتطرق إلى إمبراطور السياحة والترفيه الشيخ عبد المحسن الحكير، الذي بدأ رحلته في قطاعي الترفيه والضيافة منذ عام 1965م، بإنشائه لأولى مدنه الترفيهية في لبنان ثم تبع ذلك بتأسيس مجموعة الحكير في المملكة العربية السعودية في عام 1975م، وكانت بداية مشاريع الحكير إنشاء مدينة الملز، ثم توالت مشروعاته الترفيهية والسياحية تقريبا
في جميع المناطق السعودية، والتي اعتبرت نقلة نوعية في صناعة السياحة والترفيه في المملكة العربية السعودية.
وتعتبر الهيئة العامة للترفيه من أنجح خطط ومشاريع رؤية 2030، على أرض الواقع، واستطاعت إحداث تغيير إيجابي سريع في مجتمع المملكة العربية السعودية، وساهمت وستساهم في إعادة المليارات من الأموال المهاجرة من المملكة العربية السعودية إلى الخارج كل إجازة وعطلة في كل عام، والحقيقة لو كلف أحد مراكز البحث السياحي العلمي لدراسة مدى عشق وارتباط السعوديين بالترفيه لوجد المركز البحثي نسبةً لا تقل عن 100% متيمون بالترفيه.
لقد أدخلت مشاريع وبرامج ترفيهية في المملكة أشرفت عليها هيئة الترفيه العامة، من ضمنها الاهتمام وتشجيع المدن الترفيهية وفتح دور السينما ودعوة الفنانين والفنانات من جميع الدول الخليجية والعربية وحتى الأجنبية.
وللحقيقة و للتاريخ لابد أن نعترف بما قدمه ويقدمه الشيخ عبدالمحسن الحكير في هذه المدن الترفيهية التي أسعدت جميع المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية.