وزير الثقافة يكلّف الدكتورة سوزان اليحيى مديراً عاماً للمعهد الملكي للفنون التقليدية

عبدالله الينبعاوي_ الرياض:

أصدر صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، قراراً بتكليف الدكتورة سوزان محمد اليحيى مديراً عاماً للمعهد الملكي للفنون التقليدية، لتتولى إدارة شؤون المعهد، وتنفيذ توجهاته الاستراتيجية، وتطوير منظومة الفنون التقليدية انطلاقاً من رؤية المجلس.
وتعد الدكتورة سوزان اليحيى من الكفاءات الأكاديمية في مجال التصاميم والفنون، حيث عملت عضواً في هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالإضافة إلى تقلدها عدداً من المناصب الإدارية والاستشارية خلال فترة عملها بالجامعة، كما عملت مستشاراً وعضواً في عددٍ من اللجان الاستشارية داخل وخارج الجامعة.
والدكتورة اليحيى حاصلة على درجة الماجستير في التربية الفنية ودرجة الدكتوراه في تكنولوجيا التعليم، بالإضافة إلى درجة دكتوراه ثانوية في السياسات والقيادة التربوية من جامعة شمال كولورادو الأمريكية، ولها مشاركات في عدة مؤتمرات علمية، وقامت بنشر العديد من البحوث في مجالات منوعة، وهي من الشخصيات التي أسهمت في سبيل إنجاح فكرة مشروع المعهد حتى تم إطلاقه رسمياً.
يذكر أن المعهد سيُطلق الحزمة الأولى من دوراته التدريبية خلال شهر سبتمبر المقبل، الهادفة إلى إثراء الفنون التقليدية وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة فيها، مع ما يتضمنه ذلك من رفع لمستوى الوعي العام بها، وتأكيد للهوية الوطنية من خلال المحافظة على أصول التراث الثقافي المادي وغير المادي في مجال الفنون التقليدية.
ويأتي المعهد الملكي للفنون التقليدية ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وتهدف وزارة الثقافة من تأسيسه إلى تطوير القطاع الثقافي المحلي، وتنميته بالتعليم والمعرفة، حيث سيعمل المعهد على توفير برامج تعليمية متقدمة للمواهب والكفاءات الوطنية في قالب أكاديمي يضمن استدامة الفنون التقليدية السعودية.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.