هان الود .. تعيد نهلة القدسي إلى عبد الوهاب بعد انفصالهما

فوزية عباس / روافد 

الفنان المبدع ” محمد عبد الوهاب ” بعد انفصاله عن ” نهله القدسى ” حب عمره كله. حاول عودتها إليه مرة ثانية  لكنها  رفضت وسافرت .. وكتبت  في جريدة ” الوقائع المصرية ” مقال بعنوان ” هان الود ”  حزن  عبد الوهاب جدا .. فذهب للأستاذ أحمد رامي ، وحكى له ماحدث من نهلة القدسي  فكتب له أغنية ” هان الود” وغناها عبد الوهاب .. لما سمعت ” نهلة القدسى ” الأغنية وخصوصا ” مقطع..
“أنا بحبه و أراعى وده  .. إن كان فى قربه ولا فى بعده .. و أفضل أمنى الروح برضاه .. ألقاه جفانى وزاد حرمانى”
تأثرت جدا وفهمت رسالة عبدالوهاب لها وعادت إلى  مصر في أول طائرة  .. ورجع من حفلة له وجدها في بيته تنتظره

نهلة القدسي هي الزوجة الثالثة للفنان المصري محمد عبد الوهاب، استمر زواجها منه حتى وفاته، وهي أم السفير الأردني في القاهرة عمر الرفاعي، وهي سورية الأصل من إحدى عائلات مدينة حلب. توفيت نهلة القدسي في 16 أغسطس 2015

كانت نهلة القدسي الزوجة الثالثة والأخيرة للملحن محمد عبد الوهاب واستمر زواجهما حتى وفاته في عام 1991. نهلة القدسي (أم عمر) كانت طليقة الشاعر والدبلوماسي والسیاسي الأردني عبد المنعم الرفاعي رئیس وزراء الأردن في فترات سابقة، فقد صدف أن كانت في العام 1957 في زیارة في فندق البریستول في بیروت في نفس الوقت الذي كان عبد الوھاب نزیلاً فیه، وكان عبد الوهاب مریضاً وأرادت بعض السیدات من صدیقات نھلة زیارته فرافقتھن في تلك الزیارة وحدث التعارف والحب ثم الزواج

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.