الترخيص لـ 4 جامعات لتقديم برامج التعليم الإلكتروني

عبدالله الينبعاوي_الرياض:

أعلن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عن منح جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وجامعة القصيم، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تراخيص تقديم برامج التعليم الإلكتروني؛ وفق ضوابط ومعايير المركز التي تم اعتمادها والبدء بتطبيقها مؤخراً.

وحصلت جامعة الملك عبدالعزيز على ترخيص لدبلوم المبيعات الاحترافي، والتسويق، والإدارة العامة، والبنوك والتأمين، كما حصلت جامعة الملك فيصل على ترخيص لدبلوم التسويق والمبيعات، والمصرفية والتأمين، والإدارة العامة، بينما حصلت جامعة القصيم على ترخيص لدبلوم التسويق الرقمي، وإدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد، والمحاسبة، والمبيعات، وحصلت جامعة الأميرة نورة على ترخيص لدبلوم التسويق.

وقد أعلن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عن إطلاق خدمة التراخيص لجهات وبرامج التعليم والتدريب الإلكتروني في كافة الجامعات الحكومية والخاصة، والجهات التعليمية والتدريبية في المملكة، حيث تقدمت عدد من الجامعات الحكومية والخاصة والجهات التعليمية والتدريبية والجهات الحكومية والخاصة المختلفة؛ بطلبات للحصول على ترخيص المركز، وتجري حالياً الإجراءات المتعلقة بمنحها الترخيص اللازم.

وكان المركز قد منح الجهات المقدمة للتعليم أو التدريب الإلكتروني مهلة سنة -مضى منها أربعة أشهر منذ تاريخ نفاذ لائحة التراخيص-لتصحيح أوضاعها بالحصول على ترخيص المركز؛ لتتمكن من ممارسة نشاطاتها التعليمية والتدريبية الإلكترونية، وفي حال لم يتم التصحيح لا يسمح لهم بممارسة التعليم أو التدريب الإلكتروني.

ويأتي تقديم خدمة التراخيص ووضع ضوابط ومعايير للتعليم والتدريب الإلكتروني بالمملكة؛ ضمن جهود المركز لضبط جودة التعليم الإلكتروني بالمملكة، كما هو منصوص عليه في تنظيم المركز الصادر بقرار مجلس الوزراء.

وقد قام المركز بالعديد من الخطوات مؤخراً بهدف رفع مستوى جودة التعليم الإلكتروني وضبط ممارساته، خاصة مع التوجه العالمي المتسارع باتجاه هذا النوع من التعليم الذي أصبح ضرورة وخياراً استراتيجياً للمستقبل بعد جائحة كورونا.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

تطبيقات الذكاء الاصطناعي .. ورشة عمل بجازان

أحمد جرادي ـ جازان تقام اليوم الأربعاء ، ورشة عمل بعنوان تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.