المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: الضربات الجوية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين قد تشكل جرائم حرب

تلقى صاحب المعالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي خطاباً من معالي السيدة ميشيل باشليه المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رداً على خطاب معاليه المرسل إليها بشأن قرار البرلمان العربي في جلسته الطارئة المنعقدة بتاريخ 19 مايو 2021م، والتي خُصِصت لمناقشة الجرائم والانتهاكات المستمرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، والعدوان الغاشم على قطاع غزة.

وأعربت السيدة باشليه عن خالص شكرها وتقديرها لصاحب المعالي رئيس البرلمان العربي على خطابه، المتضمن مطالبة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات الفورية والحازمة لإلزام حكومة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بوقف المجازر ضد الشعب الفلسطيني، وعمليات الهدم والإخلاء والتطهير العرقي في مدينة القدس المحتلة، فضلاً عن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

كما أعربت المفوض السامي في خطابها عن قلقها البالغ إزاء الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك التصعيد الأخير والذي أسفر عن وقوع الكثير من القتلى، وأضافت أنها أكدت في خطابها أمام مجلس حقوق الإنسان خلال جلسته الاستثنائية (الـ30) المنعقدة بتاريخ 27 مايو 2021م، على أن الضربات الجوية الإسرائيلية في المناطق المأهولة بالسكان، في حال تبين أنها استهدفت بطريقة عشوائية وغير متناسبة مدنيين وأهداف مدنية، فإنها قد تشكل جرائم حرب.

وأكدت أن “إسرائيل” باعتبارها سلطة الاحتلال، ملزمة بموجب القانون الدولي، بتوفير الحماية للمواطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

ندوة علمية حول الهجرة الغير الشرعية

ريم العبدلي -ليبيا عُقد بالإدارة العامة بجامعة بنغازي ندوة علمية حول الهجرة الغير الشرعية، بإشراف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.