شاب يقاضي نتفلكس لتصويره في أحد افلامها بـ ” الملتحي الإرهابي” دون علمه!

ضحى فيصل : روافد‏
تقدم شاب صُوِّر دون علمه بشكوى في نيس جنوب فرنسا، بتهمة ”التمييز العنصري“، بعد بث فيلم ”سنتينل“ على شبكة ”نتفليكس“، الذي وُصِف فيه بأنه ”ملتحٍ“، بحسب ما أفاد به وكيله والنيابة العامة.

قال المحامي جان باسكال بادوفاني، إن موكله قدم شكوى جنائية بتهمة ”التحريض العلني على التمييز والكراهية العنصرية“، مؤكدا ما أوردته صحيفة ”نيس ماتين“ في هذا الشأن، كذلك، يعتزم المستدعي إقامة دعوى مدنية بتهمة ”استغلال صورة لأغراض تجارية دون إذن“، مشيرا إلى أنه صُوِّر دون علمه

صُور فيلم ”سنتينل“ عام 2019، وعُرِض في مارس على منصة ”نتفليكس“، ويتضمن مشهدا ترصد فيه بطلة الفيلم من خلال منظار بندقيتها الرشاشة شابين يتبادلان التحية ثم يفترقان على جادة الإنكليز في مدينة نيس.

رافق المشهد في نسخة ”الوصف الصوتي“ الشرح الآتي: ”شابان ملتحيان مزودان بحقيبتي ظهر يتصافحان ويفترقان“. وقد اعتبر المحامي أن ”المخرج سمح لنفسه بالربط بين الملامح المغاربية للشخصين اللذين صُوّرا، دون إذنهما في مسرح هجوم الـ14 ميوليو 2016، وبين الأصوليين، وهذا غير مقبول.”

وأضاف: “هذا يعني ضمنا أن أي شخص من أصول مغاربية يُحتمل أن يكون إرهابيا“.

أشار صاحب الشكوى، وهو اختصاصي كهرباء يبلغ 21 عاما ويعيش في نيس، إلى أنه تلقى أكثر من 80 رسالة من معارفه الذين صُدم بعضهم برؤيته يظهر كإرهابي في هذا الفيلم الروائي.

علق ناطق باسم ”نتفليكس“ على الشكوى التي تستهدفها لعرضها الفيلم، فاكتفى في تصريح لوكالة فرانس برس بالقول، إنه ليس لدى المنصة تعليق على الأمر. إلا أن الوصف الصوتي تغيّر منذ تقديم الشكوى وحذف منه المصطلح (ملتحيان).

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عروس تنصب على عريسها في ليلة الزفاف.. صور

روافد ـ متابعات وقع شاب هندي في شراك الحب والارتباط من خلال الإنترنت، بعد أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.