احتفالا باليوم العالمي للموسيقي.. المتحف المصري بالتحرير يعرض ٢٢ قطعة أثرية تعبر عن الموسيقى في مصر القديمة.

مصر / د. لبنى شتا
وأوضحت الاستاذة صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المصري القديم اهتم كثيراً بالموسيقى؛ حيث كان لها منزلتها في الحياة المدنية والدينية وفي الأعياد والإحتفالات وساحات المآدب والمعابد، وكان فن منظم له أصوله وقواعده، وله مشرفين ومدربين.

وأشارت إلى أن القطع المعروضة تضم ٢٢ قطعة أثرية منها نموذج خشبي يصور فرقة موسيقية خلال عرض موسيقي من عصر الدولة الوسطى، تم إكتشافه بمنطقة آثار سقارة، ولوحة جنائزية صغيرة مقبية صور عليها منظر لعازف هارب يدعى ”حر سوا“ يعزف أمام المعبود “رع حور آختي” من عصر الأسرة ٢٥، وتم إكتشافها بمنطقة شيخ عبد القرنة بالأقصر، بالإضافة إلى مجموعة من آلات الفلوت المفرد والمزدوج المصنع من البوص وقطعتين من الجلد الملون كانوا غطائين لطبلة تم إكتشافهما في أخميم من العصر المتاخر.

وأشارت عبد الرازق أن الطبول والدفوف تعد من أقدم الأدوات الموسيقية التي عرفت في مصر القديمة، مضيفة أن القطع المعروضة تشمل كذلك مجموعة من المصفقات والشخاليل والصاجات والأجراس.

وهذه المجموعة مصنوعة من مواد مختلفة مثل البرونز والخشب والعاج والخشب المذهب من عصري الدولة الحديثة و المتأخر وتم اكتشافها في عدة مناطق مثل سقارة وأبيدوس والأقصر وصان الحجر.

هذا بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل صغيرة لموسيقيين من الرجال والنساء يعزفون على الهارب والقيثارة وتمثال لرجل يعزف على الفلوت، وهذه المجوعة مصنوعة من التراكوتا والفيانس والحجر الجيرى، وتم إكتشافها في أماكن مختلفة مثل الأقصر وتل اليهودية، وهي ترجع إلى عصري الدولة الوسطى والحديثة والمتأخر.

جدير بالذكر أن اليوم العالمي للموسيقى بدأ الاحتفال به منذ عام ١٩٨٢ ويهدف إلى تشجيع المهرجانات والمسابقات الموسيقية وتبادل الخبرات في هذا المجال.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.