روافد / فريق التحرير
مثل غيره من القطاعات الحيوية يحتاج قطاع الإعلام إلى اقتراح الحلول الناجعة لترشيد مسيرته وأخذه نحو خطوات أبعد في حمايته وصيانته وزيادة فاعليته، وفي هذا السياق يأتي هاكثون الإعلام الذي أطلقته جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالمشاركة مع منتدى أسبار الدولي تحت عنوان: “صياغة مستقبل الإعلام” كإحدى أهم المبادرات السعودية التي من شأنها أن تساهم في تسريع الخطى نحو مزيد من التطور في مجال الإعلام، ونحو مزيد من التصدي للتحديات التي تواجه هذا القطاع، ولاسيما في ظل ما يشهده العالم اليوم من اضطرابات ملحوظة فرضتها جائحة كورونا، وفي ظل التسارع التقني وما فرضه تعدد المصادر في المعلومات والأفكار ونشرها والترويج لها.
ويهدف هاكثون الإعلام إلى إيجاد أفكار وحلول مبتكرة لتطوير محيط الإعلام ومعالجة أهم التحديات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع نظراً لما له من أثر كبير على المجتمع ودور ملحوظ في صياغة المستقبل، إضافة إلى دعم الجهود المبذولة لتعزيز قطاعي الثقافة والترفيه .
وتسعى كاوست وأسبار من خلال هذه المبادرة العالمية إلى تفعيل مبادرات تتحدى المهارات العالمية والمحلية وتتمخض عنها أفكار وحلول تساعد على النهوض بالأولويات الوطنية ودعم رؤية السعودية 2030 مع العمل على تطوير هذه الأفكار والحلول من أجل صناعة غد أفضل.