أكاديمية الحوار تنفذ برنامجاً تدريبياً عن الحوار الحضاري ضمن مشروع ” أمةً وسطا “

عبدالعزيز العنزي: روافد

أقامت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني مساء الثلاثاء 27 شوال 1442 هـ، الموافق 8 يونيو 2021م عن بعد ، برنامجا تدريبيا بعنوان: ” الحوار الحضاري” .
ويأتي تنظيم البرنامج الذي شارك فيه (100) مشاركاً ومشاركة ، ضمن فعاليات مشروع “أمةً وسطا” والذي يقام برعاية سمو أمير منطقة المدينة المنورة، وبالتعاون مع لجنة التنمية الثقافية والاجتماعية بمجلس المنطقة ومركز التدريب وخدمة المجتمع في الجامعة العربية المفتوحة.
ويهدف البرنامج الذي يقدمه الأستاذ/ أحمد السويري، إلى إكساب المشاركين والمشاركات المهارات اللازمة في الحوار مع المختلف حضارياً وثقافياً.
وتناول البرنامج عددا من المحاور منها: كيف تحاور، وأنت والآخر، وكيف تعرف القيم الأساسية للحوار الحضاري، وكيف نتعامل مع الانفتاح الحضاري الذي نعيشه.
واستعرض الأستاذ أحمد السويري خلال البرنامج دور الحوار الحضاري في تعزيز التواصل والتفاعل الإيجابي والتعايش وتقبل الآخر ، لافتا إلى أن الحضارة تعنى بالمنجزات المادية والعمرانية والاقتصادية والثقافة وتشير إلى العادات والتقاليد والمعتقدات .
وبين أن الحوار الحضاري يهدف إلى تحقيق التعاون والوصول إلى تفاهم بين الدول على كافة الأصعدة لتعزيز فرص السلام، مشيرا إلى أن من أهم أهداف الحوار تحسين علاقة الإنسان بالإنسان، وهو ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها في أي حضارة في سبيل تحقيق عملية التكامل مع الثقافات الأخرى.
كما استعرض كيفية ممارسة التسامح في الحياة، ولماذا نتحاور مع المختلفين عنا حضاريا وثقافيا.
يذكر أن برنامج أمة وسطا الذي يستمر على مدى ستة أشهر يعتبر امتداداً للبرامج والمشاريع والمبادرات التي ينفذها المركز في عدد من مناطق المملكة المختلفة، بهدف تعزيز وترسيخ قيم التعايش والتسامح والتلاحم، واستكمالاً لجهوده المستمرة في مواجهة كل ما يهدد النسيج الاجتماعي، ويأتي إطلاقه ضمن مبادرات المركز الهادفة لتعزيز الشراكة المجتمعية من خلال ما يطرحه المشاركون والمشاركات من الأفكار والرؤى بما يمهد الطريق لطرح مبادرات وطنية مرتبطة بكل منطقة تسهم في تعزيز النسيج المجتمعي لبناء تنمية مستدامة للوطن وتعزيز وحدته الوطنية، بما يساهم في رؤية المملكة 2030

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

النائب العام ونظيره الأردني يوقعان مذكرة تعاون لتعزيز مكافحة الجريمة والإرهاب

د.وسيلة محمود الحلبي في إطار أعمال الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العموم العرب المنعقد في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.