الجوف / عبدالعزيز المقنط :
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف اليوم، رئيس جامعة الجوف الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، يرافقه وكلاء الجامعة.
وقدم سموه التهنئة لجامعة الجوف بما حققته من منجزات كالاعتماد المؤسسي الكامل واعتمادات أكاديمية وإدارية.
وقد استعرض رئيس الجامعة لسموه المنجز الذي حققته الجامعة مؤخراً بحصولها على الاعتماد المؤسسي الكامل لمدة خمس سنوات 2021-2026من هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلاً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وحصول برنامج البكالوريوس الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة على الاعتماد البرامجي الكامل لمدة سبع سنوات، كأول برنامج في الجامعة يحصل على الاعتماد البرامجي، وثالث برنامج على مستوى المملكة، ، وحصول الإدارة العامة لتقنية المعلومات على شهادتي الآيزو 9001 في إدارة الجودة، وشهادة الآيزو 20000 في إدارة خدمات تقنية المعلومات.
وأوضح الدكتور الشايع لسمو أمير الجوف أن هذه الإنجازات تأتي تتويجاً لمسيرة الجامعة، واعترافاً بجودة عملياتها وإجراءاتها الأكاديمية والإدارية والمالية وخدمة المجتمع؛ كما أنه يعطي ثقة أكبر للقائمين على التعليم والمجتمع وأرباب العمل بتميز الجامعة بكوادرها وطلابها وأنشطتها وخدماتها.
كما اطلع سمو أمير منطقة الجوف على الخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة، التي يأتي ضمن مستهدفاتها حصول جميع برامج الجامعة على الاعتماد البرامجي الوطني، مما سوف ينعكس أثره إيجاباً على سمعة الجامعة وعلى مخرجاتها، وبما يحقق مستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030.
وفي نهاية الاستقبال تسلم سموه شهادة الاعتماد المؤسسي الكامل التي حصلت عليها الجامعة ولمدة خمس سنوات، من قبل رئيس الجامعة ، الذي ثمن الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – والرعاية الكريمة والاهتمام الدائم الذي تلقاه الجامعة والمتابعة من سمو أمير المنطقة، الذي نتج عنه تحقيق الجامعة للاعتماد المؤسسي الكامل، واعداً ببذل وتقديم المزيد في سبيل خدمة هذا الوطن الغالي وأبنائه.
وأعرب سموه عن شكره لرئيس الجامعة والعاملين معه على م يقومون به من جهود في سبيل تطوير العملية التعليمية، نظير ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين ” حفظهما الله ” من إمكانات وتجهيزات هائلة لقطاع التعليم.