الأجواء الباردة والأمطار تستقبل الزوار.. هل تعود “عروس المصايف” لزمانها؟

الطائف / روافد :رنا الزهراني

شهدت الطائف إقبالاً كبيراً من الزوار للاستمتاع بالأجواء الباردة وهطول الأمطار المتوسطة والخفيفة التي تشهدها المحافظة هذه الأيام.
وقال المواطن محمد العتيبي أحد الزوار القادمين من المنطقة الشرقية، “لقد وجدنا الطائف كما عهدناها سابقاً من أجواء وأمطار جميلة وحلت بنا الصدفة لزيارتها هذه الأيام وأعجبنا الإقبال الذي شهدناه، ونطمح بشكل كبير أن تعود عروس المصايف للقائمة السياحية في الداخل ويستهدفها السياح من خارج المملكة”.
وأضاف “لفت انتباهي وجود مخيمات صغيرة وضعت في المنطقة السياحية الشفا، وتؤجر لنا ولغيرنا من الأهالي والزوار بسعر رمزي بقيمة 15 ريالاً للساعة الواحدة، وإنني أشكر القائمين على مثل هذه المشاريع الصغيرة التي تخدم الزوار وتعود لهم بالنفع وسعدنا أيضاً بالوجبات الغذائية التي يقدمها عدد من الأسر المنتجة للبيع”.
وفي سياق متصل، تعمل الجهات المختصة على مراقبة المحال التجارية للتأكد من مدى توفر الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا والتعامل بحزم مع أي مخالف للتعليمات المعلن عنها من الجهات ذات العلاقة، وتقوم أيضاً إدارة المرور على مراقبة الشوارع الرئيسة والفرعية للحفاظ على انسيابية الحركة المرورية وعدم إعاقة حركة السير.
يشار إلى أنه عبر سنوات التاريخ، تعددت ألقاب محافظة الطائف، بداية من المصيف الأول الذي قصده الملوك وصناع القرار والتجار، ومروراً بـ”الطائف المأنوس”، و”عروس المصايف”، ووصولاً إلى “مدينة الورد”، وتُوِّجت هذه المدينة ألقابها بتحقيق إنجاز أضيف إلى سجلاتها، وأولوياتها وتزعمت القيادة وأصبحت “عاصمة للمصايف العربية”.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.