يحيى مشافي/ أبها:
ناقش الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير رئيس مجلس المنطقة عددًا من المحاور المتعلقة بالمشاريع الأساسية والممكنات الاستراتيجية والشراكات النوعية في منطقة عسير، خلال ترؤسه اجتماع مجلس المنطقة في جلسته الأولى من دورته العادية الثانية للعام المالي 1442 هـ – 1443 هـ بحضور أعضاء المجلس من ممثلي الجهات الحكومية بالمنطقة وذلك بالصالة الملكية بالخالدية.
ورفع أمير منطقة عسير في مستهل كلمته خلال الاجتماع الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة- أيدها الله- على التوجيهات والمتابعة الدائمة، والإمكانيات التي توفرها في سبيل راحة المواطن والمقيم وما من شأنه دفع عجلة التنمية بالمنطقة، وأضاف “نريد الوصول إلى وجهة عالمية من خلال تنفيذ توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله – الذين ذللوا لنا الإمكانات للوصول بإذن الله إلى هذا الهدف، ملفتًا إلى أن عسير تحتضن ميزتين نسبيتين هما الأصالة والطبيعة، يجب تحويلهما إلى ميزتين تنافسيتين، وهذا ما يتطلب أن يكون لدينا تخطيط اقليمي منسق يحد من التمدد العشوائي.
وشدد الأمير تركي بن طلال على أهمية مواءمة استراتيجية المنطقة مع الجهات بحسب التوجه العام وتوجه المنطقة، مشيرًا إلى أن منطقة عسير تنطلق في تنميتها من خلال ثلاث نطاقات أساسية وهي الشراكات النوعية والمشاريع الأساسية والممكنات الاستراتيجية، وقد تم تقويتها مع الجهات المسؤولة ذات العلاقة، مشددّا على أهمية التنسيق الأفقي بين الجهات من خلال معرفة الجهات بعضها ببعض وبالتالي تفعيل التنسيق واستمرار تقديم الخدمات بالشكل الصحيح.
وناقش أعضاء المجلس خلال الاجتماع محاور الجلسة المتمثلة في الاطلاع على المبادرات لمشاريع منطقة عسير في الميزانية للعام المالي 1442هـ / 1443 هـ الواردة من الجهات الممثلة في مجلس المنطقة وعرض الإدارات التي يوجد بها مشاريع منها جامعة الملك خالد وإدارة تعليم عسير ممثلة في تعليم محايل، وهيئة التراث الوطني ووزارة الثقافة، وشركة الكهرباء السعودية (القطاع الجنوبي) وأمانة منطقة عسير، وفرع وزارة الرياضة، وفرع وزارة الاسكان وفرع وزارة النقل، وفرع وزارة الصحة، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة “خدمات المياه”، فيما اطلع المجلس على منجزات لجنة متابعة المشروعات، ومعالجة المشروعات المتعثرة، بالإضافة إلى الممكنات الاستراتيجية، ومحاضر وتوصيات اللجان المنبثقة من مجلس المنطقة.