وزير الخارجية الأمريكي يحدد أهم إنجاز له في فترة توليه وزارة الخارجية الأمريكية

فوزية عباس / روافد

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عودة ثلاثة رعايا أمريكيين، كانوا مسجونين في كوريا الشمالية، إلى بلادهم، من أكثر اللحظات التي لا تنسى خلال فترة ولايته.

وفي تصريح له ، طُلب من بومبيو تسمية حدث يتذكره بشكل خاص خلال فترة توليه منصب وزير الخارجية، فأجاب: “لم يتح لي الوقت للتفكير في الأمر بعد. أعتقد أني إذا كنت بحاجة إلى إعطاء إجابة سريعة، فالحدث هو العودة من بيونغ يانغ بالأمريكيين الثلاثة، في الرحلة معنا من آسيا إلى ديارهم، ولم شملهم بعائلاتهم، كان ذلك أمرا رائعا”، مضيفا في هذا السياق: “كانوا في خطر، وأتيحت لنا الفرصة لإعادة ثلاثة أمريكيين إلى الوطن ذلك الصباح في بداية فترة عملي وزيرا للخارجية”.

وأشار بومبيو كذلك إلى أنه لم يقرر بعد ما سيفعله بعد مغادرته منصب وزير الخارجية.

والحديث يدور حول ثلاثة أمريكيين من أصل كوري أدينوا في كوريا الشمالية بتهمة التجسس والقيام بأنشطة عدائية، وتمكن بومبيو من إعادتهم إلى بلادهم في مايو 2018.

وحينها صلت الطائرة التي كانت تقلهم من بيونغ يانغ إلى قاعدة أندروز الجوية، الواقعة في ولاية ماريلاند بالقرب من واشنطن.

وقامت جميع القنوات التلفزيونية في الولايات المتحدة ببث تقارير حية عن هذا الحدث.

والتقى الأمريكيون الثلاثة في القاعدة الجوية بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، التي وصلت من البيت الأبيض بطائرة مروحية، وكذلك نائب الرئيس مايكل بنس.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء

سمحت روسيا، لأول مرة منذ أكثر من 100 عام للرجل المسلم على أراضيها بالزواج من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.