بقلم /
المستشار/ خالد السلامي – أبوظبي
من قال إن المرأة هي نصف المجتمع، إن المنصف العادل سيرى أن المرأة هى المجتمع كله ، فهي من تنجب وتبني لنا النصف الثاني. وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال “إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ”.
إن تاريخنا ذاخر بالكثير من المواقف والإنجازات التي كان وراءها نساء ، ويعتصر القلب حزنا أن نجد من يعنف المرأة بعد كل ذلك. أهكذا يكون التزامنا بوصية نبينا الكريم حين قال “اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا”.
إن الفرد المنصف لا يمتلك إلا أن يقف إجلالا وتقديرا للمرأة، فهي المحرك الأهم للنجاح لأي أمة، فكما أن على المرأة واجبات نطالبها بها، فلها حقوق علينا احترامها وتحقيقها ،علينا نبذ كل أشكال العنف التي تتعرض لها المرأة في مجتمعاتنا ،علينا أن نقضي على كل أشكال الضرب، الاغتصاب، التحرش، الاحتقار والعنف اللفظي، زواج الأطفال، والعنف الاقتصادي.
وقد كان لدولتنا، دولة الإمارات العربية المتحدة السبق في تمكين المرأة. حيث تمتلك المرأة في دولة الإمارات حقوقا متساوية في الموارد الاقتصادية. إن دولة الإمارات هي أكبر داعم للمرأة بما يتماشى مع أفضل الممارسات في مجال تمكين المرأة ويتوافق مع التزامًات الدولة بالمواثيق والمعاهدات الدولية. وقد حاربت دولة الإمارات العنف ضد المرأة بكل الوسائل، تنظر دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العنف المُمارَس على المرأة باعتباره جريمة لا يمكن التهاون معها ولا قبولها’ كل شكري وتقديري وامتناني للمرأة