التواصل الحكومي يطلق مشروع “متحدثون” لتطوير أداء المتحدثين الرسميين

عبدالعزيز العنزي: متابعات

أطلق مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام، مشروع “متحدثون”، لتطوير مهارات المتحدثين الرسميين في الأجهزة الحكومية، والمحللين المتخصصين في المجالات الرائدة.
وأوضح وكيل وزارة الإعلام للتواصل الدكتور عبدالله المغلوث، أن المشروع يقام للمرة الأولى، وترتكز رؤيته على الريادة في صناعة أدوات إعلامية متخصصة وتطويرها، ويحظى باهتمام مستمر من قبل معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن 3 برامج تدريبية تتمثل في (مهارات القيادة، ومهارات الظهور الإعلامي، ومهارات التحدث للجمهور)، وتستمر 9 أسابيع، بواقع 4 ساعات يوميًا، وسط تطبيق كامل التعليمات والإجراءات الاحترازية المعمول بها.
وأبان أن مشروع “متحدثون” يستهدف نحو 50 متحدثًا، منهم 30 من المتحدثين الرسميين في الأجهزة الحكومية، و20 من المحللين المتخصصين في المجالات الرائدة وهي: التعليم، والاقتصاد، والصحة، والتقنية، وتمكين المرأة، وجودة الحياة، والثقافة، والطاقة، لتعزيز وتجويد حضورهم الإعلامي.
يذكر أن مشروع “متحدثون” ينفذ بالتعاون بين مركز التواصل الحكومي وإحدى الشركات الأمريكية الرائدة في مجال التدريب الإعلامي، والبروفيسور “وليام بارنيت” مدير البرنامج التنفيذي لماجستير إدارة الأعمال بجامعة “ستانفورد”.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.