البرلمان العربي يدين المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإنقلابية في محافظة مأرب اليمنية ويطالب بتدخل دولي عاجل

حمدان / الغامدي/ روافد:

أدان البرلمان العربي، المجزرة الدموية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة مأرب في اليمن، والتي أدت إلى مقتل 17 شهيداً وعشرات الجرحى من المدنيين الأبرياء.

وشدد البرلمان العربي، أن هذه الجرائم الإرهابية التي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وتستوجب محاكمة دولية عاجلة لمرتكبيها، مؤكداً أنها تأتي امتدادا للجرائم والاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني وخاصة في محافظة مأرب، وهو ما يمثل انتهاكا جسيما واستخفافا شديدا بكافة الأعراف والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية وخاصة القانون الدولي الإنساني الذي يضمن حماية المدنيين.

وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفوري واتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه الجرائم الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية، التي تعكس إصرارها وامعانها في تقويض كافة الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة سياسيا، والاستمرار في تحديها السافر للمجتمع الدولي.

وأعرب البرلمان العربي عن خالص تعازيه ومواساته للشعب اليمني ولأسر الضحايا في شهداء هذه المجزرة الإرهابية، متمنيا الشفاء العاجل لكافة المصابين.

وأكد البرلمان العربي تضامنه ووقوفه التام مع الجمهورية اليمنية ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للجرائم والأعمال الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية.

About إدارة النشر

Check Also

ندوة علمية حول الهجرة الغير الشرعية

ريم العبدلي -ليبيا عُقد بالإدارة العامة بجامعة بنغازي ندوة علمية حول الهجرة الغير الشرعية، بإشراف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.