ضحى فيصل : متابعات
أعلنت حكومة بوركينا فاسو، مساء اليوم السبت، أن مسلحين قتلوا 100 مدني على الأقل في هجوم على قرية شمال البلاد.
وقالت الحكومة في بيان إن الهجوم وقع الليلة الماضية، و أسفر عن 100 قتيل على الأقل وإحراق المنازل والسوق.
ووصفت الحكومة المهاجمين بـ”الإرهابيين”، مشيرةً إلى أن الواقعة هي الأكثر دموية منذ 2015.
وقتل 14 شخصاً على الأقل بينهم مدني من عناصر الوحدات الرديفة لقوات الأمن، في هجوم على قرية بشمال بوركينا فاسو، مساء الجمعة، حسبما أعلنت مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «مسلحين مجهولين هاجموا قرية تادريات وقتلوا 13 شخصاً من السكان المدنيين». وأضاف أن مدنياً من عناصر القوات الرديفة «جاء لمساعدة» الأهالي قُتِل أيضاً. وأكد مصدر محلي وقوع الهجوم والحصيلة.
ومنذ 5 مايو (أيار)، أطلقت القوات المسلحة في بوركينا فاسو في مواجهة تزايد الهجمات الإرهابية، عملية واسعة النطاق في منطقتي الشمال والساحل.
ورغم إعلان شنّ عدد كبير من العمليات من هذا النوع، فإن قوات الأمن تواجه صعوبات في وضع حدّ لدوامة العنف الإرهابي. وأوقعت أعمال العنف هذه منذ 2015 أكثر من 1300 قتيل، وتسببت بنزوح أكثر من مليون شخص.