كتبه : خالد الحامد
في بداية هذا المقال سوف استعرض جزء من مسيرة هذا الفارس الذي لا يشق له غبار والتي تسطر قصة كفاح ونجاح وشغف هي متوجه للفرسان المسئولين في كيان هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية العُظمى –
عاش فارسنا بين أكناف والديه في أسرة علم ودين ونهل من معينها الصافي ليحصل على البكالوريوس من كلية الشريعة بالرياض وحصل على درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء تخصص فقه مقارن، عام 1403/1404هـ، ونال شهادة الدكتوراه في الدعوة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع مرتبة الشرف الأولى، والتوصية بطباعة الرسالة وتبادلها مع الجامعات العالمية عام 1417هـ.
فارسنا هو معالي الشيخ الفاضل الذي نال هذه الشهادات وهو على قدر كبير من العلم هو الجبل العظيم صاحب المعالي الشيخ الدكتور “عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ” وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هو فارسنا اليوم وقد نال عدة مناصب قيادية في هذه الدولة المباركة ومنها مديراً عاماً لإدارة التفتيش في الرئاسة العامة لإدارات البحوث، ثم مساعداً لأمين عام هيئة كبار العلماء بالمملكة .
وقد عمل مستشاراً لدى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظة الله – حينما كان أميراً لمنطقة الرياض وفي ذلك الوقت كان معنياً مباشراً بملف الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وكان وقتها يعي ماتقوم به التنظيمات الإرهابية من الإخوان والسرورية التي يتصدى الدين لاهدافها الحزبية المقيته والتي لا تتصل بالإسلام والمسلمين لا من قريب ولا من بعيد .
وقد قام بواجبه على أكمل وجه وحاولت الجماعات الضالة استهدافه ومحاولة أغتياله عبر إطلاق النار على مكتبه حينما كان رئيساً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد أن قام بإصلاحات إدارية ومالية وإصلاح نهج الأمر بالمعروف من فوضوي إلى منهج معتدل يسير بخطى أمنه ومستقرة لا ضرر فيها على حياة الناس ولا اعتداءات جسدية.
ثم عين وزيراً للشؤون الإسلامية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهدة الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –
وواصل مسيرته في الحرب على الجماعات المتطرفة ونشر الوسطية والاعتدال ليبدأ بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عهداً جديداً من خلال تنقية المنابر الدعوية ومنابر خطب الجمعة حيث قام بإعفاء عشرات ممن ليسوا هم أهل لتلك المنابر وممن ينتهجون نهج الإخوان الفاسدين وقد أقامت تلك الجماعات والأحزاب عدة حملات إعلامية تقاد بعضها من خارج المملكة على خلفية قرارات إصلاحية كما هو الحاصل في أخر قرار أصدره معاليه بقصر المكبرات الصوتية داخل المساجد
هذه الحملات الشرسة التي تدار من الخارج سوف تزيد معاليه إصراراً بإذن الله على استكمال هذه الإصلاحات التي يؤمن بها كل مواطن صالح يثق في قيادته الحكيمة من خلال مايقدر عن وزارة الشؤن الإسلامية لمكانتها الإسلامية على مستوى العالم
ختاماً أدعو الله أن يوفق هذا الجبل العظيم الذي خدم الإسلام والمسلمين