وزارة العدل: الإسناد المركزي للتوثيق يدقق 450 ألف طلب

واصلت وزارة العدل، ممثلة في الإسناد المركزي للتوثيق، مباشرة تدقيق ومصادقة عشرات الآلاف من الطلبات، بما يسهم في حوكمة الإجراءات المتبعة في الخدمات التوثيقية الإلكترونية.

وكشفت الوزارة، عن مباشرة الإسناد المركزي للتوثيق، تدقيق ومصادقة نحو 450 ألف طلب منذ أكتوبر الماضي حتى نهاية مايو المنصرم.

 

وأوضحت أن قائمة الطلبات اشتملت على أكثر من 152 ألف طلب تحديث صكوك، و6 آلاف تسجيل حساب منشآت، و65 ألف تصديق عقود أنكحة، و59 ألف خدمة مواعيد، إضافة إلى نحو 166 ألف طلب حالات اجتماعية.

 

وأكدت الوزارة أن الإسناد المركزي للتوثيق، يهدف إلى دعم التحول الرقمي لكامل الخدمات التوثيقية، ولإيجاد مركز موحد لعمليات التوثيق، باتباع منهجية موحدة لجميع الخدمات التوثيقية الإلكترونية، وتبني التقنيات الداعمة للأنظمة الذكية التوثيقية وتحديد مجالات التحسين السريعة والإستراتيجية لها للتقليل من الاعتمادية على التدخل البشري، وحوكمة الإجراءات المتبعة في الخدمات التوثيقية الإلكترونية.

 

ويمثل الإسناد المركزي للتوثيق، الذراع التشغيلي لوكالة الوزارة للتوثيق والتسجيل العيني للعقار، حيث يعمل به عدد من الكوادر المؤهلة من كتاب وكاتبات العدل، كما يعد قناة دائمة للتكامل مع الجهات الداخلية والخارجية من خلال نظام التوثيق المتكامل أو المنصات الإلكترونية الأخرى.

 

يذكر أن بعض الاختصاصات الجديدة انتقلت من المحاكم إلى كتابات العدل – بحسب نظام التوثيق – مثل توثيق الزواج والطلاق وتوثيق اتفاق ذوي الشأن على الحضانة وغير ذلك.

عن رحاب محمد

شاهد أيضاً

تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمحاسبة

منال سالم ـ المدينة المنورة ​​نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، ممثلاً بقسم المحاسبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.