جامعة حائل تشترط التحصين لدخول مرافقها

أكدت جامعة حائل أن “التحصين” بالحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، أو الشفاء من إصابة سابقة، شرط لدخول مرافق الجامعة، ابتداءً من تاريح 22 ذي الحجة 1442هـ.

وأوضح الدكتور سعود بن عيسى النايف، وكيل جامعة حائل، أن القرار يشمل المراجعين وكافة منسوبي الجامعة (أعضاء وعضوات هيئة التدريس، والإداريين والإداريات، والطلاب والطالبات)، على أن يكون وفق الحالات الصحية الآتية:

 

* المحصن الحاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا.

 

* المحصن الذي مضى عليه 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح.

 

* المحصن المتعافي من الإصابة من خلال تطبيق توكلنا”.

 

كما أضاف الدكتور النايف أن الجامعة أطلقت مطلع الأسبوع الماضي حملة “جامعة حائل محصنة” التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة أخذ اللقاح للحد من انتشار الفيروس في المجتمع، عبر رفع نسبة التحصين في المجتمع بشكل عام، ومجتمع الجامعة بشكل أساسي، لتحقيق نسبة تحصين ١٠٠٪؜ قبل ٢٢ ذي الحجة 1442هـ، وذلك بهدف الوصول إلى بيئة جامعية آمنة ومحصنة، علماً أن الجامعة حققت نسبة جيدة في التحصين بناء على الإحصائيات، وذلك لما قامت به من إجراءات عززت الحرص على أخذ اللقاح في مجتمع الجامعة، مشيراً إلى أن نسبة ‏التحصين بين ‏أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة وصلت إلى69 %، فيما وصلت النسبة بين الموظفين والموظفات إلى 64 %، والطلبة إلى 57 %.

 

‏ ودعا جميع منسوبي الجامعة إلى أخذ اللقاح، سواء من العيادات الجامعية، أو من المراكز التي تقدمها وزارة الصحة، وذلك تمهيداً للوصول إلى المناعة المطلوبة والتي يتم من خلالها العودة للحياة الطبيعة.

عن رحاب محمد

شاهد أيضاً

النيابة العامة وهيئة التأمين توقّعان مذكرة تعاون لتعزيز *الحماية الجنائية لقطاع التأمين

د. وسيلة محمود الحلبي وقّعت النيابة العامة وهيئة التأمين مذكرة تعاون تهدف إلى تعزيز القدرات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.