عبدالله الينبعاوي_جدة:
أختتمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة للملتقى العربي للإعلام السياحي والذى نظمه عبر تقنية ” زووم ” المركز العربي للإعلام السياحي اليوم السبت الموافق 29 مايو الجاري ، واستمر لمدة 3 ساعات وبمشاركة 107 مشارك و6 وزراء حاليين وسابقين ورئيس منظمة السياحة العالمية السابق وخبراء سعوديين وعرب واجانب و69 اعلامي متخصص و9 اساتذة جامعات والمشاركة من 17 دولة عربية وأجنبية.وأعلن المركز التوصيات التى تم الإتفاق عليها وقد تضمنت التالى :-
1. الدعوة إلى التكامل العربي الحقيقي في مجال السياحة من أجل تنمية المنطقة سياحيا وتحقيق التكامل والنهوض بالسياحة في المنطقة العربية وحتى تستطيع المنافسة والحصول على نصيبها العادل من حركة السياحة الدولية الذي يتناسب مع الكم الهائل من المقومات السياحية المتعددة والمتنوعة الموجودة بالمنطقة.
2. التنسيق الفعال والعمل على توحيد وتنسيق إجراءات ومتطلبات السفر والتنقل بين الإقليم العربي خاصة في ظل جائحة كورونا وفي مرحلة التعافي للقطاع السياحي، وذلك لتسهيل التنقل وتحفيز الناس على السفر البيني، وكذلك وضع بروتوكولات سياحية موحدة للوجهات السياحية العربية، والإعلان عن الوجهات السياحية العربية الآمنة للبدء بها في المرحلة الحالية ومرحلة بداية التعافي، وإعداد البرامج المحددة المتعلقة بإعادة تشغيل القطاع السياحي والتكيف مع البروتوكولات الجديدة للتعافي والانتعاش.
3. ضرورة وضع قطاع السياحة والسفر من الأولويات لدى الحكومات العربية ومنحه كافة الامتيازات التي تحصل عليها القطاعات الأخرى كونه محرك رئيسي للتنمية الاقتصادية ومنشط للعديد من الصناعات الأخرى والأنشطة التجارية في الدول بشكل مباشر وغير مباشر، ومن الممكن أن يكون داعم رئيسي للناتج المحلي الإجمالي للدول وللمنطقة.
4. ضرورة العمل على تشجيع السياحة الداخلية البينية في المنطقة العربية (على غرار المناطق الأخرى من العالم مثل الاتحاد الأوروبي) كأحد البدائل السريعة في الوقت الراهن وفي المستقبل، وضرورة التنسيق بين الشركات السياحية والفنادق والوزارات والهيئات السياحية المعنية والمحليات بهذا الخصوص والإسراع في إعداد خطط وتنفيذ برامج للسياحة البينية العربية للاستفادة من صعوبة السفر والتنقل الدولي في ظل الظروف الحالية.
5. الاتفاق بخصوص وضع التسهيلات المحفزة والدعاية المتعلقة بإثارة رغبة المواطنين في زيارة معالم بلدانهم ومنطقتهم العربية والاستمتاع بالمقومات السياحية التي بها، وتحفيز الدول العربية على تقديم وتسويق البرامج السياحة التي تشمل أكثر من دولة عربية وبشكل تكاملي للاستفادة العربية القصوى من زوار وسائحي الإقليم العربي، من أجل دعم تشغيل المنشآت السياحية والعمالة بها ودعم المجتمعات المحلية ورفع مستواها الاقتصادي والاجتماعي وزيادة انتمائهم لبلدانهم ولمنطقتهم وهويتهم العربية.
6. تفعيل التنسيق وتبادل الرُؤى والخبرات بين الإعلاميين السياحيين في كل الدول العربية وتوحيد التوجه ومنابع المعلومات، من أجل دعم الجهود التي تقوم بها الحكومات والأجهزة السياحية في الدول العربية بخصوص رفع الوعي السياحي لدى المواطنين بالوجهات السياحية العربية، وكذلك من أجل الدعاية للسياحة وتعافي الحركة السياحية، ودعم حركة السياحة البينية من خلال عرض المغريات والأنماط السياحية بالمنطقة وتحفيز الطلب والتأثير في رغبات واختيارات الجمهور العربي من أجل تفضيل السياحة البينية.
7. ضرورة التنسيق بين الوزارات والهيئات السياحية في الدول العربية بخصوص التسويق وحملات الدعاية السياحية المشتركة ودراسات الأسواق والعمل على استعادة ثقة المستهلكين السياحيين في الوجهات السياحية العربية، وتحفيز الطلب مع تنويع الأسواق والمنتج السياحي والخدمات، وإعداد خطط واستراتيجيات تسويقية متكاملة بين الوجهات السياحية العربية على غرار التكتلات السياحية الإقليمية الأخرى والتي تتحرك سريعا في هذا الاتجاه.
8. ترتيب ورش العمل الفعالة بين شركات الطيران والشركات السياحية الجادة من منظمي الرحلات السياحية في الدول العربية وتهيئة الجو لهم من أجل الجلوس معا والتنسيق بخصوص جداول الطيران والبرامج السياحية المحلية والمشتركة والأنماط السياحية التي تتضمنها تلك البرامج والخدمات .. الخ.
9. إلغاء تأشيرات الدخول بين الدول العربية أو على الأقل تبسيط إجراءاتها وتعميم وتوحيد نظام التأشيرات الإلكترونية، وإلغاء الرسوم (مع مراعاة الجوانب الأمنية)، وتشكيل لجنة من وزارات الخارجية والجهات الأمنية والسياحة في الدول العربية من أجل التنسيق المتعلق بهذا الخصوص.
10. تشكيل لجان من سلطات المطارات العربية من أجل التنسيق والتعاون المتعلقين بالتسهيلات وتخفيض الرسوم المتعلقة بالهبوط والإقلاع والخدمات الأرضية التي يمكن أن تقدم لشركات الطيران من أجل تنشيط حركة السياحة البينية، وكذا تقليص الحواجز غير الضرورية في الموانئ والمطارات وسهولة الإجراءات.
وكان الملتقى قد ناقش خلال إنعقاده عبر ثلاث محاور رئيسية وهي: الإعلام السياحي..المسؤولية التي تقع على الإعلام السياحي أثناء وما بعد الجائحة، ودوره في تسريع التعافي.
اما المحور الثاني فقد ناقش تعافي السياحة بالدول العربية، وكيف تعبر السياحة العربية تداعيات الجائحة وفي هذا المحور تم ايضا مناقشة الأفكار المطروحة بخصوص تسريع التعافي والنمو للحركة السياحية.
وفي المحور الثالث تم تخصيصه للحلول الرقمية رالتكنولوجيا الحديثة حيث ناقش الحضور الابتكار والرقمنة وتعزيز آليات الابتكار ومهارات الرقمنة وتيسير السفر الآمن والسلس والمستدام عن طريق تطويع التكنولوجيا الحديثة لخدمة السائح للحد من المخاطر المستحدثة التي زادت من التحديات التي تواجه القطاع السياحي العالمي.
وقال خالد آل دغيم رئيس جمعية الإعلام السياحي السعودية ان السعودية شاركت في الملتقى بمتحدثين متخصصين في السياحةوإعلاميين لديهم الخبرة في الإعلام السياحي وأشاد آل دغيم بنجاح الملتقى. وقال إن التوصيات جاءت وفق طموح العاملين في المجال السياحي وتمنى ان ترى النور وان يكون هناك مبادرات لتفعيل هذه التوصيات والإتجاه لصناعة إعلام سياحي يواكب السياحة العربية ويبرز مقدرات وكنوز الأوطان العربية ويحفز السياحة البينية العربية ،