الغذاء والدواء توضح أسباب انتشار السالمونيلا وطرق الوقاية منها

قالت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن 53% من حالات التسمم بالمملكة تحدث بسبب عدوى السالمونيلا.

وأوضحت الهيئة أنه يمكن تجنب عدوى السالمونيلا، بمعرفة مصادرها وأسباب انتشارها، مبينة أن العدوى من الممكن أن تنتقل عن طريق براز الشخص المصاب، وأنه قد يظل حاملًا لها لفترة بعد الشفاء.

 

وأكدن أنه من بين مصادر العدوى، منتجات اللحوم والحليب غير المبستر، والجبن والبيض، والحيوانات من الدجاج والثدييات والأسماك والزواحف مع إمكانية تلوث العلف الخاص بها، إضافة إلى مياه الصرف الصحي وروث الحيوانات والمراعي والتربة والماء الملوث.

 

وأشارت الى أنه من أسباب انتشار العدوى بالسالمونيلا، هو تناول الطعام غير المطهو جيدًا، أو المياه الملوثة، أو الطعام الملوث بفضلات الحيوانات، أو الطيور، أو لمس الحيوانات المصابة ، أو برازها، أو بيئتها، مؤكدة أن الأمراض التي تسببها السالمونيلا، هي حمى التيفويد، ومرض عدوى السالمونيلا، والنزلة المعوية، والتي تتشارك في أعراض المغص، والقيء وآلام البطن، والصداع والإسهال، والحمى.

 

وبينت أنه يمكن الوقاية من عدوى السالمونيلا، بغسل اليدين قبل وبعد التعامل مع الأغذية والحيوانات، وطهي الطعام جيدًا وتجنب تناول البيض النيئ، واستعمال ألواح تقطيع مختلفة للخضراوات عن اللحوم.

 

وعن أهم سبل الوقاية من العدوي ، قالت الهيئة أنها تتم عن طريق منع المصابين من التعامل مع المواد الغذائية، وفصل المواد الغذائية النيئة عن المأكولات المطبوخة والمصنعة، لافتة إلى أن فترة حضانة المرض من 12 إلى 72 ساعة.

About رحاب محمد

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.