عبد الله الينبعاوي / متابعات :
حققت جامعة الاعمال والتكنولوجيا متمثلة ببرنامج بكالوريوس العلوم في التمويل بكلية إدارة الاعمال، إنجازا وطنياً جديداً في جودة التعليم العالي وذلك من خلال الحصول على الاعتماد الدولي البرامجي من المنظمة العربية للتنمية الإدارية European Foundation for Management Development.
ويعتبر هذا الإنجاز هو الأول من نوعه على مستوى برامج كليات إدارة الاعمال في المملكة العربية السعودية والخليج العربي ،ويأتي ثمرة لجهود وإخلاص فرق عمل قسم التمويل في كلية إدارة الأعمال والقطاعات المساندة بالجامعة وبإشراف مباشر من قبل وكالة الجامعة للتطوير والجودة، ومساهمة الجامعة لتحقيق مستهدفات خطتها الاستراتيجية (UBT2023) والتي تتوائم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030
وبهذه المناسبة أقامت جامعة الأعمال والتكنولوجيا، أمس، حفل تكريم المشاركين في هذا المنجز برعاية سعادة رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله صادق دحلان وسعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة جنادي ووكلاء الجامعة وعمداء كلية إدارة الاعمال وعدد من منسوبيها، حيث عبر سعادة رئيس مجلس الأمناء من خلال كلمته الافتتاحية للحفل عن فخره واعتزازه الشديد بهذا المنجز الوطني الأول من نوعه والذي يسجل في سجل جميع منسوبي الجامعة بشكل عام ولمنسوبي كلية إدارة الاعمال وقسم التمويل بشكل خاص، والذي يعزز التزام الجامعة لتقديم تعليم نوعي ذو جودة عالية محلية ودولية، ويلبي احتياجات سوق العمل ويجسد شعار الجامعة “التعليم من أجل العمل”.
وكما عبر سعادة وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور وئام بن حسني تونسي، خلال كلمته التي تضمنت مسيرة رحلة الاعتماد البرامجي والتي امتد العمل عليها بشكل غير مباشر مدة 15 عاما وذلك منذ بداية انضمام كلية إدارة الأعمال لعضوية المنظمة (EFMD) ومن ثم اجتياز الاشتراك في برنامج التطوير الإداري للكلية حيث كانت الكلية هي المشترك الأول في هذا البرنامج والذي عرف باسم ( EDAF – EFMD – Deans Across Frontiers) حيث استمر العمل عليه لثلاثة أعوام (2013-2016م) وتم اجتيازه بنجاح، والذي ساهم في أهلية برامج الكلية للبدء في رحلة الاعتماد البرامجي، والتي بدأت مسيرتها الفعلية مطلع عام 2017م، مروراً بعدة مراحل إلى أن وصلنا إلى مرحلة الزيارة الافتراضية لفريق المراجعين المستقلين الدوليين (والذي تضمن رئيس جامعة ألمانية، وعمداء ومنسوبي كليات إدارة أعمال معتمدة من المنظمة في كل من بوسنيا، وروسيا والمملكة المغربية)، حيث عرضت نتائج التقرير على لجنة الاعتماد البرامجي بالمنظمة نهاية شهر ابريل الماضي، والتي أعلنت خبر حصول البرنامج على الاعتماد.
وما يميز هذا المنجز عن بقية الاعتمادات الأكاديمية المحلية والدولية، بالإضافة إلى تركيزه على جودة العملية التعليمية المبنية على قياس مخرجات العملية التعليمية وأثرها، فإنها تركز بشكل جلي على البعد الدولي للبرنامج ومساهمته في بناء كفاءات تلبي الاحتياج المحلي والدولي والذي تجسد في البرنامج من خلال التعاون الكبير بين الجامعة وشركاءها من جهات التوظيف أو من خلال شركاءها الداعمين للبرنامج، وكما تركز على العلاقة والسمعة المتينة للبرنامج وخريجيه وتلبيتهم لاحتياجات سوق العمل والتي تجسدت في نسب التوظيف المرتفعة لخريجي برنامج التمويل والتي يأتي تجسيداً لشعار الجامعة “التعليم من أجل العمل”.