معهد الأئمة والخطباء ينظم برامج صيفية للأئمة والمؤذنين ومنسوبي المساجد

فهد السميح/ الرياض
تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء، برامج صيفية للأئمة والخطباء والمؤذنين، ومراقبين ومراقبات المساجد، في مختلف مناطق المملكة، تبدأ يوم غدٍ، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر.
وأوضح مدير معهد الأئمة والخطباء الشيخ عيسى بن أحمد كاملي، أن البرامج تهدف إلى بيان أهمية التوحيد وفضله، وبيان دور الخطيب في تعزيز الأمن الفكري، ودوره في تحقيق المسؤولية المجتمعية، وكيفية إعداد الخطبة ومهارات الإلقاء، وبيان أحكام الإمامة في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة، مع شرح حديث حذيفة بن اليمان في الفتن.
وأبان الكاملي أن البرامج تهدف أيضاً إلى بيان فقه الأذان والإقامة، ومسؤولية المؤذن وشرح الأصول الستة، وبيان الأهمية الشرعية في دور المراقب والمراقبة ومهامهم الميدانية.. حيث تستهدف (47916) إماماً، و(36549) مؤذناً، و(2923) مراقباً ومراقبة، ويبلغ مجموعها “52” برنامجاً تدريبياً علمياً.
وأكد مدير معهد الأئمة والخطباء أن تنفيذ هذه البرامج يأتي في إطار الجهود التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية في مختلف مناطق المملكة، بتوجيه ومتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ للعناية ببيوت الله ومنسوبيها، وإعداد الأئمة والخطباء وتأهيلهم علمياً وشرعياً، والعمل على رفع كفاءتهم وتحصينهم من الأفكار المتطرفة والمنحرفة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

النائب العام ونظيره الأردني يوقعان مذكرة تعاون لتعزيز مكافحة الجريمة والإرهاب

د.وسيلة محمود الحلبي في إطار أعمال الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العموم العرب المنعقد في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.