تخصيص قاعة الأمير فهد بن سلطان العلمية بتبوك كمركز للقاحات

بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، وضمن الشراكة المجتمعية بين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك، ومديرية الشؤون الصحية بالمنطقة، تم تخصيص قاعة الأمير فهد بن سلطان بن العلمية بحي المهرجان بتبوك كمركز جديد لتلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا ضمن المراكز التي تشرف عليها وزارة الصحة في هذا الصدد.

ونوه المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري بدعم واهتمام صاحب السمو أمير منطقة تبوك، ومباركة معالي وزير التعليم على تخصيص القاعة، دعماً لجهود وزارة الصحة للتصدي لهذه الجائحة، في إطار الدعم الكبير من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد – حفظهما الله – للتصدي لفيروس (كورونا) الجديد، وهو ما يجسد حرص القيادة الحكيمة واهتمامها، بصحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

 

وحث مدير تعليم تبوك بهذه المناسبة المجتمع التعليمي في المنطقة للمسارعة لأخذ الخطوة وتلقي لقاح كورونا وقال: إن تخصيص هذه القاعة لتقديم اللقاحات يأتي كذلك ضمن خطط أخذ اللقاح لمنسوبي التعليم قبل بداية العام الدراسي المقبل 1443، وذلك حرصاً على العودة الطبيعية وسلامة المجتمع، وانتظام العملية التعليمية مشيراً إلى أن تعليم تبوك من خلال إدارة الشؤون الصحية المدرسية، يسعى جاهدا في الإسهام بتنفيذ المبادرات الصحية والتطوعية المتنوعة، بالتعاون مع الجهات المختصة لسلامة الجميع.

عن رحاب محمد

شاهد أيضاً

طيران ناس يدشن أولى رحلاته بين وجهة البحر الأحمر والدمام

دشن طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، أولى رحلاته المباشرة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.