نعم يا شربل وهبة نحن بدو ونفتخر

 

بقلم / الدكتور محسن الشيخ الً حسان

استدعت وزارات الخارجية في دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية جميع السفراء اللبنانيين في دولهم وسلمتهم مذكرات احتجاج رسمية على تصريح وزير الخارجية اللبناني ” شربل وهبه” والتي تتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية. وأعربت هذه الدول في بيان استنكارها الشديد لما تضمنته التصريحات المسيئة التي أدلى بها وزير خارجية الجمهورية اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه خلال مقابلة تليفزيونية تجاه المملكة العربية السعودية وشعبها النبيل وكذلك شعوب منطقة الخليج.

وقد تم استدعاء السفراء اللبنانيين في كل من السعودية والإمارات والكويت والبحرين، بسبب تصريحات وهبه التي اعتبر فيها أن “دول المحبة والصداقة والأخوة، أوصلوا لنا تنظيم الدولة الإسلامية وزرعوه في سهول نينوى والأنبار وتدمر”.

وحيث أن وهبه والذي لا يعرف له لا أصل ولا فصل ولا علاقة له بالعرب والذين ينحدرون من جذور بدوية أصيلة.

وتعريف بسيط لشربل وحثالته نقول له:” يطلق مصطلح البدو على سكان الجزيرة العرببة،

وقد وصفهم سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان-حفظه الله وهو يخاطب شربل قائلا: صفات البدو الرجولة والشجاعة والمروءة والكرم والشهامة والتي يفتقدها شربل وجماعته العنصريين. ونحن نضيف الى ما قاله أميرنا الغالي في وصف البدو بالقول:” يتمتع البدو أيضا بعفة النفس، وعفة اللسان، وعفة اليد، ويترفعون عن الإهانات والممارسات والسلوكيات الهابطة، وينأون بأنفسهم عن كل ما يشينهم من قول أو فعل.

نعم نحن بدو يا شربل، وكنا نسكن البادية ونسكن في خيام ونعيش على رعي الإبل والماشية وننتقل من مكان لآخر طلبًا للماء والكلأ.

ولكننا كافحنا وحاربنا الاٍرهاب العسكري والفكري والأخلاقي.

نعم نحن بدو ونفتخر بأصولنا وجذورنا، ولدينا صفات قل ما تريد في المجتمعات الأخرى بحكم ما فرضته علينا البيئة الصحراوية والحياة القاسية. ونحن البدو الآن يا شربل خدام الحرم ونحن البدو أشهر من علم، وخبراتنا عملت منك ومن فئتك أن تتجرأ بكل وقاحة أننا من صدر لكم الدولة الاسلامية (داعش) بينما حزب الشيطان والذي تنتمي إليه هو الإرهاب نفسه. عاشت المملكة العربية السعودية وعاشت دول الخليج وعاش الشعب اللبناني البريء من أمثالك.

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.