بقلم/ مزنة بنت مبارك ال جريد
عندما انطلق الصاروخ البدوي السعودي عبر تويتر إلى الحقير شربل ضرب وأوجع قلب الهدف لأن الشعب السعودي لم يعد ذلك الشعب الذي كان يقدر ويحترم عروبته لأجل تربيته الراقية وقبل دينه وأخلاقه التي اكتسبها من سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ثم قيادته الرشيدة التي تتخذ قراراتها الصائبة بكل هدوء واتزان حتى ظن حثالة البشر أن هذا الاتزان هو خوف أو تقاعس وقلة حيلة لكنهم لم يدركوا أن شعب البدو الراقي والمتزن إذا ضرب أوجع بل أزال من يريد عن وجه الخريطة السياسية ، ولنا في الترك موعظة حسنة حيث تصرف جاد ومنصف لحكومته من شعب البدو من خلال تويتر جعل تركيا تترنح لا تدري ماذا تعمل وتتخبط في قراراتها السياسية العشوائية التي تدل على إفلاس هذه الدولة المنهارة ، وقبلها الأكثر إفلاسا وخيبة أمل وقلة رجاء عبدة النار ونابشي القبور وعبدة البشر الفرس الذي حاولوا النيل من هذه الدول مرةً بأساليبها الخائبة في إرباك حجاج بيت الحرام وزعزعة أمنهم وهم لم يدركوا أن شعب البدو أشد منهم قوة فزعزع الله قلوبهم بالبدو
ثم بدأوا البحث عن عبدة الدولارات وضعاف النفوس في كافة الأقطار العربية الحاقدة من حسن نصر الشيطان إلى الأخوة المفلسين إلى حوثي الجهل والظلال وجاؤوا للبحرين المكان الذي لم ينعموا فيه وتحول إلى مقبرة لأحلام وأطماع المجوس لأن دولة البدو لم ولن تسمح لتلك الأحلام المجوسية أن تكون وحسمت الموقف في أسابيع معدودة
وليس هذا بغريب على دولة البدو يا شربل فهم أحفاد عمر الذي كسر أنف كسرى والمجوس وجعلهم عبرة لمن يعتبر. وأكمل الأحفاد من البدو المشوار في البحرين وكسروا أنوفهم وشلوا أيديهم مما جعلهم يعيشون حالة هستيرية مضحكة ما بين سب وشتم وقذف وتبلي ونسوا وأنساهم شيطانهم أن هذا البلد محروس من الله وليس من حثالات أمثالكم
حقيقة يجب أن يعرفها شربل وغيره أن الشعب الراقي الذي أستطاع ان يجعله هو وجماعته من أتباع الفرس المجوس والترك يعيشون قهرًا من قوةً البدو أنهم لن يسمحوا لأحد بالتطاول عليهم فهم أحفاد أبي بكر وعمر وعبيدة وابن الوليد الذين خرجوا من هذه الأرض المباركة وأسسوا دول عجز التاريخ أن يجود بمثلها فمن أسسوا التاريخ المجيد ليسوا عاجزين أن يمسحوا أمثالكم من التاريخ السياسي ويكفيهم فخرًا أن قيادتهم بعد الله بأيدي أمينه أيدي نادرة على مستوى العالم جعلت شعبها محسود من القريب والبعيد
لذلك انتبه للبدو قبل أن تنهار أمامهم كما حدث لك من انهيارا عصبيا أمام بدوي جعلك تختنق وتهرب منه لتخرج دولتك ببيان رائسي لا يتشرف بك وأنك لا تمثل دولتك بيان مخزي وسخرية يقول إنك ليس مسؤول عما حدث موقف مخزي أظهره الله للعالمين بلسانك من صدرك النتن الذي شرد شعبه وشتتهم وحول وطنهم إلى قرية مظلمة معظم الوقت وطنا بلا ماء بلا كهرباء وتقول بدو
ثم خرجت وأنت في ذل وانكسار عقب أن تولا أمرك البدو لتقدم اعتذاراتك المسمومة التي لم يقبل بها البدو الذين علموك درسًا لن تنساه أنت وكل من تسؤل له نفسه من التعرض لهذا الشعب الراقي ودولته الرشيدة دام أننا تحت حكم آل سعود وقائدنا سلمان الحزم ومهندس وطننا وقائد رؤيتنا محمد الخير أيها الذليل أنت وأسيادك من فرس وترك.
فلن نقبل اعتذارك فهو مردود إليك بصاروخ بدوي مميز