روافد – الرياض / ريم عبدالكريم
تطلق مؤسسة ضياء الخير الوقفية، عددًا من المبادرات التطوعية، كان أبرزها مبادرة غراس التي أنطلقت تزامنًا مع الأیام الأولى من شهر رمضان
المبارك، و أستهدفت 50 عامل من عمال النظافة في مدينتين من مدن المملكة، هما العاصمة الرياض والمدينة المنورة. حيث قامت توزيع وجبات افطار للصائمين بالتعاون مع جمعية ريف وباقات من الورد، مع حرص المتطوعین على الألتزام بالإجراءات الإحترازية، كان ذلك بغاية الإحتفاء بهم و من منطلق المسؤولية الإجتماعية إتجاههم ونو ًعا من التقدير نظير مايبذلونه من جهود مستمرة في المحافظة على نظافة المدن والأحياء. تسعى مؤسسة ضياء الخير الوقفية طیلة أیام شهر رمضان في العمل على المبادرات والبرامج التطوعية، وقد تضمنت تقدیم دورات تدريبية مجانية وذلك عبر سلسلتين، السلسلة الأولى هي “إضاءات” التي تضم 8 دورات تدريبية مهارية، مثل: دورة تدريب المدربين، دورة مقياس هيرمان، دورة فن التأثير والإقناع، وغيرها.. والسلسلة الثانية هي “مرحب ياهلال” والتي تضم 10 دورات معرفية ودينية، مثل: التربية الإيجابية، مفاتيح السعادة في القرآن الكريم، خطواتي نحو ليلة القدر وغيرها.. وقد ساهم في تنظيم و إعداد الدورات وتقديمها عد ًدا من المتطوعين المتميزين الذين يؤمنون بدورهم الإجتماعي.
وهدفت الدورات إلى إثراء أبناء وبنات الوطن بالمعرفة والمهارات التي من شأنها أن تعزز قدراتهم في شتى المجالات، وقد حصدت تفاع ًلا واصدا ًءا جيدة، حيث بلغ
المستفيدين مايقارب 200 مستفيد.
تعمل أیضا المؤسسة مع بدایة العشر الأوخر من رمضان على تقدیم الزكاة للأسر المحتاجة والمتضررة من جائحة فیروس كورونا )كوفید19( وتبلغ قیمة الزكاة للأسرة الواحدة 500 ریال، حیث یقارب إجمالي الأسر 50 أسرة مستفیدة، وتنوي ضیاء الخیر الوقفیة أن تستمر بتغطیة 10 أسر یومیًا حتى نھایة شھر رمضان.
وجدیر بالذكر أن مؤسسة ضیاء الخیر الوقفیة تأسست في مطلع العام الجاري 2021
على أيدي شابة سعودية معطاءة تسعى إلى النمو الإجتماعي، وقد بدأت المؤسسة
بعدد لا يتجاوز ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين.
وهي منظمة غير ربحية تسعى لمواكبة رؤية المملكة 2030 من خلال خلق مجتمع
حيوي وفعال.
یذكر المؤسسین: أن الحافز الأول لإنشاء المؤسسة ھو دفع عجلة التنمیة الإجتماعیة، وخلق التأثیر الممتد عبر الإسھام في تعزیز روح التكاتف والتعاون بين فئات المجتمع،
وابتكار الحلول للتخفيف من الأعباء، والعمل على تنوع المبادرات لتغطي مجالات
متنوعة، تعلیمیة ونفسیة وإجتماعیة وترفیھیة حتى تلبي احتیاجات الفرد كافة. ویشیر المؤسسین إلى إیمانھم بأھمیة العمل التطوعي
من منطلق الآیة الكریمة : “وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ”