الدكتورة البراهيم: رفع مستوى الصحة النفسية للمرأة وتعزيز قدرتها يحقق جودة الحياة

واس-  متابعات: عبدالعزيز العنزي

تكمن أهمية الصحة النفسية بأنها جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، لا سيما في الحديث عن صحة المرأة النفسية، فالمرأة نصف المجتمع ومن المهم أن تتمتع بصحة مثالية، فهي الأم والأخت والزوجة، وهي العاملة والناشطة الاجتماعية، وهي شريك فعال في صنع القرارات التنموية للمجتمع، ولذلك فالصحة النفسية لها أهمية في تمكين المرأة في رؤية المملكة 2030، مما يسهم في رفع جودة الحياة، وتعد الصحة النفسية حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً.
ولرفع مستوى الصحة النفسية للمرأة وتعزيز قدرتها النفسية والصحية في جميع مراحل حياتها وتحقيق التنمية المستدامة في صحة المرأة، أوضحت استشاري طبيب أسرة في وزارة الصحة الدكتورة لمياء البراهيم أن المرأة تمر بالعديد من التغيرات خلال مراحلها العمرية، مما يجعل هذه المراحل العمرية عاملاً مؤثراً في صحتها ، مبينة أن المرأة لتتجاوز ما تمر به من ضغوط نفسية واضطرابات لا بد من تكريس الجهود المجتمعية، وتشجيع التحدث عن المشاكل والأمراض النفسية التي تمر بها المرأة، فهي عمود الأسرة والأسرة لبنة المجتمع، ويستوجب نشر الوعي بالأمراض النفسية وأماكن الوصول وكيفية المساعدة للتعافي.

وأكدت أهمية مراجعة المراكز الصحية في الرعاية الأولية لطلب الاستشارة، والعلاج أو التحويل للرعاية النفسية المتخصصة في حالات الأمراض النفسية الشديدة، مشددة على أهمية تثقيف المرأة والأسرة في مدة الحمل عن الاضطرابات النفسية وما بعد الولادة ورعاية المولود، وضرورة التوعية بالأنماط الحياتية الصحية كالتغذية الجيدة والنوم الجيد والقراءة والرياضة والـتنفّس الصحي والاسترخاء ومقاومة الضغوط، إضافة إلى تعزيز التواصل الإيجابي المستمر مع الآخرين، واكتساب مهارات حياتية داعمة كتعليم الهوايات والحِرف وتقدير الذات وإدارة الوقت ومواجهة الضغوط وتقبل الأخطاء.
وأفادت البراهيم أن المملكة أولت أهمية بالغة بالمرأة وخاصة ما يتعلق بالرعاية الصحية الكاملة، من خلال تخصيص برامج صحة المرأة وإطلاق حملات توعوية بوزارة الصحة لضمان تقديم الرعاية الصحية الشاملة التي لا تقتصر على سنوات الإنجاب، بل التوسع في الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية للأمراض غير السارية والمتزايدة بين النساء

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“التخصصات الصحية” تحصد جائزة «IHF» من بين 400 جهة عالمية

“التخصصات الصحية” تحصد جائزة «IHF» من بين 400 جهة عالمية روافدالعربية:واس حصدت الهيئة السعودية للتخصصات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.