روافد العربية / زينب الشرفا:
طقوس رمضان الأصيلة حاضرة في مدينة صفوى كُل عام، والبيئة المجتمعية تسعى جاهدةً لخلّق العديد من الأجواء الرمضانية الشعبية في المحلات التجارية والشوارع والمنازل ومشاركتها مع العامة والسُكان، ويُمارس أبناء المدينة العبادات جنبًا إلى جنب، ويتفقون على عقّد الحلقات القرآنية لا سيما بعد وجبة الإفطار، وتحت ظل الظروف الحالية أصبح المجتمع الآن يتوخى حذره، ويحرص على تقليل الأعداد في المساجد، وجعّل الندوات الدينية التي تقام كل عام بثًا مُباشرًا احترازًا ووقاية من فيروس كورونا.
وفي إطار الجود والكرم فغالبية جيران المدينة قد يتبادلون الأصناف والمأكولات الرمضانية مع بعضهم البعض، فهي تشتهر بعدّة مأكولات مثل (الثريد) المكوّن من الخبز والمرق وعدّة أنواع مختلّفة ومتنوعة من الخضراوات والذي يُطبخ خصيصًا بمناسبة قدوم شهر رمضان، وعن أمور المدينة التطوعيّة ومُساهمات أبناء المدينة ذاتها، فغالبيتهم يتعاونون إزاء أيّ عمل خيري، خاصةً مع الأُسر ذات الفاقة، أما في نهاية شهر رمضان فتكسو جدران المنازل الزينة والإضاءات استقبالًا للعيد .