فوزية عباس/ روافد:
استنكر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، كما استنكر صمت العالم على الجرائم الإسرائيلية.
وقال شيخ الأزهر ،في تدوينة له على موقع التواصل اليوم،: لا يزال العالم في صمتٍ مُخزٍ تجاه الإرهاب الإسرائيلي الغاشم وانتهاكاته المخزية في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا في فلسطين العروبة.
وأكد شيخ الأزهر ،في تدوينته، أن فلسطين ستبقى أبيَّة على الطغاة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطًا على أرضه وعِرضِه ومقدساته، مدافعًا عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين، فتحية إجلالٍ وإكبارٍ لهذا الشعب المظلوم، اللهم أيدهم بنصرك، واحفظهم بحفظك ورعايتك، وكن لهم عونًا وأمنًا وسلامًا، يا أرحم الراحمين.
جدير بالذكر أن الأزهر الشريف في وقت سابق، أدان بأشد العبارات؛ إرهاب الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته الغاشمة في حق أهالي حي الشيخ جراح بالقدس، عقب الاحتجاجات المشروعة التي نظمها الفلسطينيون إثر محاولات الاحتلال الإسرائيلي الاغتصاب والسطو على منازل الفلسطينيين القاطنين بالحي وتهجير سكانه قسريا، وتفريق المظاهرات السلمية بقوة السلاح والاعتداء عليهم، مما أسفر عن وقوع مصابين.
وكان الأزهر أكد ،في بيان له يوم الخميس الماضي، تضامنه الكامل مع أهالي حي الشيخ جراح والشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد استبداد الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الاستيطانية، داعيا العالم أجمع لإدانة هذه الأفعال الهمجية، والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ومناصرة الشعب الفلسطيني؛ صاحب الحق والأرض والقضية العادلة.
وشد الأزهر على أيدي الفلسطينيين الشرفاء في الاستمرار بالدفاع عن قضيتهم المشروعة في وجه هذا العدو الغاشم، مؤكدًا أن إرهاب الاحتلال الإسرائيلي لن يزيد الفلسطينيين إلا اصرارًا وصمودًا، وأن فلسطين عربية ـ وستظل بإذن الله تعالى عربية ـ وأن الاحتلال الإسرائيلي المغتصب إلى زوال ولو بعد حين.