روافد العربية/ وسيلة محمود الحلبي
حرصت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة مجهولي الأبوين على تقديم برامج وخدمات ومساعدات نوعية خلال شهر الخير والبركة وتحقيقاً للرسالة الإنسانية المناطة بها، على القيام بمجموعة من الأنشطة والبرامج للمساهمة في تمكين الأيتام وإعانتهم على الاعتماد على أنفسهم، إضافة إلى المساعدات النقدية والعينية وبطاقات العثيم لجميع مستفيديها. حيث استكملت تجهيزاتها من خلال الإعداد المبكر لبرامجها قبل بداية شهر رمضان.
وقد بلغت المساعدات المادية الطارئة ٢٦ ألف ريال لعدد ٣ مستفيدات ، ومبلغ ٥٠ ألف ريال مساعدة تمليك سكن لمستفيدة واحدة ، ومساعدات صحية لعدد ٣ مستفيدات ، و٢٠٠ بطاقة تمويلية ، وتم توزيع ١٤٠ سلة غذائية ، وعدد ٤٦ جهاز كهربائي، و ١٠٠ كرتون تمر ، و عدد ٧٠ هدية مجموعة قصص هدايا النجاح ، وتم توزيع اثاث منزلي لعدد ٩ مستفيدين ، وسداد فاتورة كهرباء لمستفيد واحد ، وقدمت مساعدات لبحوث مكتبية عدد ١٠ بحث ، كما قدمت كسوة العيد لعدد ٨٥ أسرة، وتمت القيام بزيارتين ميدانيتين ،كما قدمت الجمعية عدد11 نشاط وفعالية وبرنامج ، وتم تقديم ٢٥٤ هدية للعيد .
ومن أبرز تلك البرامج الرمضانية تنفيذ ورش الفنون التشكيلية والتي تقام لأول مرة لمستفيدي الجمعية وكذلك مشروع السلة الغذائية الرمضانية المخصصة لتناسب احتياجاتهم إضافة إلى مشروع هدية وكسوة العيد، ومشروع زكاة الفطر. وصاحبها نشر رسائل توعوية من خلال مختلف قنوات التواصل الاجتماعي ونشر أخبار في الصحف كذلك تم تنفيذ عدد من اللقاءات الاذاعية والتلفزيونية للحديث عن الجمعية، وأهدافها، ومشاريعها، وانجازاتها. كما أنجزت الجمعية عقد عدد من الشراكات مع جهات مختلفة لتمكين أبنائها في عدد من المجالات. حيث تحرص الجمعية على عدم الاكتفاء بتقديم الدعم المادي فقط لأبنائها، وإنما تسعى إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية والتركيز على البرامج والمشاريع التي يكون أثرها دائم على اليتيم وأسرته عبر شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية، وتهيئة الظروف والبيئة الصالحة ليكون اليتيم مواطناً صالحاً ومنتجاً في المجتمع.
هذا وتنوي جمعية كيان للأيتام استكمال مشاريعها وتحقيق أهدافها في العام المالي الحالي والأعوام القادمة -بمشيئة الله- وهي تهيب بالموسرين ورجال الأعمال والبنوك بدعمها لإكمال مسيرتها الإنسانية في تمكين الأيتام وتحتاج إلى مزيد من العون والمساعدة التي تأمل أن تلقاها الجمعية من أهل الخير ممن يلتحقون بقافلة المتبرعين لتمويل هذه المشاريع وإنجازها. تأسيا بتوجيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله “المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا”، مشيرا عليه الصلاة والسلام إلى أن خير الناس من يسعى لنفع الناس فهذه هي التجارة الرابحة دنيا وأخرة والمتبرع بتبرعه يستجيب لأمر ربه المؤكد عليه “وأحسن كما أحسن الله إليك”.
تجدر الإشارة ان جمعية كيان تعمل بجهد كبير على تمكين اليتيم وبناء شخصيته وأسرته البناء الأمثل ليصبح قادراً على الاعتماد على نفسه من خلال تهيئته وتدريبيه.