متابعات: عبدالعزيز العنزي
شدد نائب مدير الأمن العام قائد قوات أمن العمرة اللواء زايد بن عبدالرحمن الطويان، على جميع قاصدي بيت الله الحرام الالتزام بالإجراءات الاحترازية من أجل المحافظة على صحتهم وسلامتهم، ومؤكدا أنه لن يسمح لأي شخص بأداء العمرة أو الصلاة ما لم يكن لديه تصريح من الجهات المختصة ، جاء ذلك في كلمته بالمؤتمر الذي أقيم مؤخراً ، والتي أمتدح فيها تعاون جميع الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها لقاصدي بيت الله الحرام.
وحرصت القيادات الأمنية على توضيح خططها خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، والتي جاءت لتوضح العمل المنظم والمتكامل والتعاون المستمر من جميع الجهات المشاركة في موسم العمرة ، من أجل أمن الحرمين ، وسلامة قاصدي بيت الله الحرام ، والالتزام بالإجراءات الوقائية التي تمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد -19) .
ووفق لخطة موسم العمرة ، تواصل القوات الخاصة لأمن الطرق على المنافذ الرئيسية للعاصمة المقدسة تقديم الإرشادات والخدمات الإنسانية ، إضافة إلى التحكم في تدفق المركبات وصولاً إلى العاصمة المقدسة من خلال مركز الضبط الأمني بالشميسي وكذلك مركز الضبط الأمني ” الحديبية ” على طريق جدة القديم ، وكذلك مركز الضبط الأمني بالتنعيم للقادمين عن طريق المدينة المنورة ، ثم مركز الضبط الأمني ” سبوحة ” للقادمين عن طريق السيل – الطائف ، ومركز الضبط الأمني بالكعكية للقادمين عن طريق الساحل .
وتنبه الجهات الأمنية على من يحملون تصاريح الالتزام بالموعد المحدد، وتطبيق الإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن كل من يضبط قادما لأداء العمرة دون تصريح أو يحاول دخول المسجد الحرام دون تصريح سيطبق بحقه النظام وهي الفرامة المالية وقدرها 10.000 ريال .
كما تشمل خطة أمن الطرق تقليل مدة الانتظار في مراكز الضبط الأمني بتشغيل كافة المسارات، وتحسين مستوى الاستجابة للبلاغات بتكثيف الدوريات الميدانية على الطرق ومتابعة الشاحنات في أوقات المنع وتحويل الحركة بما يضمن عدم تأثيرها على كثافة الحركة المرورية.