متابعات: عبدالعزيز العنزي
زار وفد سيدات الأعمال بغرفة حفر الباطن غرفة جدة أول أمس “الاثنين” في إطار الشراكة والتعاون بين الغرف السعودية بهدف خدمة قطاعات الأعمال، وتبادل الخبرات في مجال تبني الفرص الاستثمارية ، وتبني برامج الزيارات وإقامة ورش العمل ، خاصة في مجالات تطوير القيادات النسائية ، والبحث عن الفرص الاستثمارية بين المحافظتين وتذليل التحديات التي تواجه سيدات الأعمال في قطاعات مختلفة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 .
كما تم مناقشة اهم التحديات التي تواجهه سيدات الاعمال وفرص معالجتها والتأكيد على التعاون والتواصل المستمر بما يدعم عمل المرأة بالمجتمع.واشتمل اللقاء المشترك الذي حضره عضو مجلس إدارة غرفة جدة سارة بنت عايد العايد ومساعد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة لشؤون المجالس القطاعية حنان بنت ناصر المري ، وعضو مجلس الإدارة رئيس لجنة سيدات الأعمال بغرفة حفر الباطن ردنية بنت غضبان الشمري على تقديم فلمٍ وثائقي لغرفة جدة يحكي مسيرتها في خدمة مجتمع الأعمال ، وتطوير برامجها ومبادراتها التي تركز على النهوض بالمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ، كبيئة الأعمال الأولى وحاضنة القطاع الخاص .
إثر ذلك جرى تقديم عرض مرئي عن منظومة المجالس القطاعية التي دشنتها غرفة جدة ، عقب إعادة هيكلة اللجان القطاعية بآليتها الجديدة التي تلامس في أهدافها رؤية المملكة 2030 ، وسعياً لتعزيز دورها كممثل لمجتمع الأعمال ، وداعماً لإسهامات القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية في محافظة جدة ، من خلال التركيز على تنمية وتطوير وتمكين قطاعات استراتيجية مستهدفة ، ذات الميزة التنافسية والمساهمة بفعالية في التنمية الاقتصادية على مستوى المملكة .
عقب ذلك قام وفد سيدات الأعمال بغرفة حفر الباطن ، بجولة على مختلف مرافق وإدارات غرفة جدة ، ومتابعة آلية العمل وإنهاء الإجراءات المقدمة لمجتمع الأعمال ، وسط توظيف وميكنة الغرفة لأعمالها ، دون الحاجة لمراجعة العميل لمقرها الرئيسي ، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورنا المستجد “كوفيد-19” .
من جانبه أبرز الوفد الزائر المكانة المتطورة التي حققتها غرفة جدة في منظومة الغرف السعودية ، وما شهدته الغرفة خلال مسيرتها من تطورات على المستويين الإداري والتنظيمي ، لتحسين خدماتها واستشرافها للمستقبل وتنفيذها منظومة كبيرة من البرامج والمشروعات التي تتعايش مع رؤية المملكة 2030 ، ترسيخاً لدورها في خدمة منتسبيها في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية في مواكبة للنقلة النوعية التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات .
يذكر أن غرفة جدة من أولى الغرف السعودية التي اهتمت بإنشاء لجان لسيدات الأعمال ، وتأسيس المراكز التي تهتم بتدريبهن في مختلف قطاعات الأعمال ، وتنظيم المسارات الوظيفية بالتعاون مع منشآت القطاع الخاص إلى جانب تقديم الدعم لرائدات الأعمال لتمكينهن من إقامة مشاريعهن ، وذلك ترسيخاً لثقافة العمل الحر ودفعاً لعجلة التنمية الوطنية .