مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يعلن الفائزين في مسابقة حوار الفنون

يحيى مشافي / الرياض :

أعلن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أسماء الفائزين في مسابقة “حوار الفنون” والتي شارك فيها عدد من المهتمين بالجانب الحضاري والثقافي في كافة مناطق المملكة.
وبهذه المناسبة، هنأ نائب الأمين العام للمركز الأستاذ/ إبراهيم بن زايد العسيري جميع الفائزين، مشيدا بالمستوى المتميز للأعمال التي شاركوا بها في مختلف مسارات المسابقة، مشيرا إلى أن المسابقة شهدت تنافساً كبيرا خلال مراحلها الأولية، وصولا إلى إعلان الفائزين وتتويجهم اليوم.

وأوضح أن مسابقة حوار الفنون تأتي استمرارا للمبادرات الراعية للفنون التي أطلقها ويطلقها المركز تباعا، بهدف استثمار الفنون الإبداعية في تحقيق أهدافه بتعزيز ثقافة الحوار والتعايش والمحافظة على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي، لافتا إلى أن هذه المسابقة سيتبعها إن شاء الله المزيد من هذه الأعمال الفنية التي تبرز أهمية الفن في نشر ثقافة الحوار والتواصل والتعايش والتسامح والتلاحم والوسطية والاعتدال، مؤكداً على إدخال الفنون ضمن توجهات المركز الجديدة ليكون أحد المراكز الحاضنة للإبداع، سعيًا منه لدعم المجتمع الفني والثقافي في المملكة، وتوفير منصات للمبدعين والفنانين للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم بما يخدم قيم الاعتدال والتسامح وتفهم الاخر ،و بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

وقدم نائب الأمين العام للمركز الشكر والتقدير لجميع من عمل وساهم في إنجاح المسابقة وتحقيق أهدافها، معربا عن أمله بأن تعكس الأعمال الفنية التي قدمها المشاركون رؤيتهم لنشر ثقافة الحوار واحترام الاختلاف والتنوع، بما يساعد في إيصال رسالة المركز وتحقيق أهدافه، وتحقيق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة حفظها الله نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر.

وجاءت نتائج المسابقة على النحو التالي: في مسار جماليات التلقي، جابر عيسى آل النجعي من أبها، ووجدان سدران اليامي من منطقة نجران، وعيشة محمد محنشي من المدينة المنورة، و رياض جار الله الجار الله من الجوف، و طيف محمد الشهري من عسير .
فيما فازت في مسار التعبير التفاعلي، أميرة غازي السلمي من الرياض، وفوزية سعيد بن علي من الرياض، وأروى سعيد القحطاني من الرياض، والحجاز مصلح الثقفي من مكة، وفي مسار التعبير الإبداعي القصة فاز أمجاد أحمد الخنيني، الزلفي، وحنين صلاح أبو ركبة، الرياض، ورحاب حسن الشريف، مكة المكرمة، وفي مجال الرسم فازت المها أنور الشعيل من الرياض ، وسعاد قايد من محافظة جدة ، ويارا عبدالعزيز محمد علي من الرياض .
وشارك في تحكيم المسابقة التي خصص المركز لها (15) جائزة تشجيعية بواقع خمس جوائز لكل مسار، نخبة من المختصين لاختيار أفضل المشاركات وفق المعايير والشروط المعلن عنها سابقًا، حيث ضمت لجنة التحكيم كلا من الدكتور نايف الرشدان الدكتور هناء الشبيلي والأستاذة أمل الربيش والأستاذ عبد العزيز بن زوير.
وتنافس المشاركون في المسابقة ضمن ثلاثة مسارات، الأول في جماليات التلقي وهي ما ينعكس على المشارك من قراءة المنتج للآخرين، وتتكون من مجالين هما القراءة الفنية والنقد الجمالي.

أما المسار الثاني فيتمثل في التعبير التفاعلي وهو بناء تعبير إبداعي يحصل من خلاله المشارك على التأثر والإمتاع والتأثير، ويتكون من ثلاثة مجالات تشمل صناعة الأسئلة و صناعة الأجوبة و الكتابة الفنية.

في حين يتمثل المسار الثالث في التعبير الإبداعي وهو عبارة عن إنتاج عمل فني يصنعه المشارك المبدع يعبر من خلاله عن معنى أو قيمة، ويتكون من خمسة مجالات تشمل الرسم والشعر والقصة القصيرة والتصوير الضوئي والخط العربي.

ومرت المسابقة قبل إعلان الفائزين بعدة مراحل، انطلقت الأولى بالإعلان عنها عبر منصات المركز ثم مرحلة استقبال الراغبين في المشاركة ومراجعة وفرز أسمائهم مرورا بتسجيل المشاركين والمشاركات عبر الرابط المدرج للمسابقة وصولاً لمرحلة التنفيذ التي تتضمن المتابعة لتكون المشاركات من لدن المشاركين أنفسهم وأخيرا مرحلة التقييم للمسابقة والتأكد من أنها تسير في المسار الصحيح ومعرفة إلى أي حد حققت النتائج المرجوة منها وأهداف المركز.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

بمناسبة ‎اليوم العالمي للإذاعة 2023 أمانة جدة في زيارة لإذاعة جدة بمشاركة متطوعي ‎أصدقاء الأمانة

بمناسبة ‎اليوم العالمي للإذاعة 2023 أمانة جدة في زيارة لإذاعة جدة بمشاركة متطوعي ‎أصدقاء الأمانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.