جدة/ عبد الله الينبعاوي
رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية هي واقع يتحقق بدعم و توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و قائد الرؤية و صانعها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله .. رؤية 2030 تنهي السنوات الخمس بتأسيس بنية تحتية متينة و مشاريع واعدة و عهد جديد من القوة و التمكين للوطن و المواطن و تحسين جودة الحياة للمواطن و المقيم
وقالت الأميرة دعاء بنت محمد أن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد بمناسبة مرور 5 سنوات على انطلاق الرؤية هو فخر لكل سعودي بقائد يتمتع بشخصيةٍ استثنائية و فكر واعي فهو حفظه الله قائدنا و قدوتنا في الطموح ، الثقة ، الاعتدال ، الشفافية و التفاؤل .. فلقاء سمو ولي العهد تميز بالالمام و الشمولية و الصراحة في جميع المجالات الاقتصادية و التنموية و الاجتماعية وكشف الكثير من الانجازات على أرض الواقع و بالأرقام و الإحصائيات في ماحققته الرؤية الواعدة
وأكدت الأميرة دعاء بنت محمد أن سمو ولي العهد حين يتحدث عن ما حققته الرؤيه فهو يتحدث عن إنجازات في النمو الاقتصادي الذي تحقق من خلال روافد اقتصادية وايرادات استثمارية بعيده عن النفط كمصدر رئيسي لها ، والاستفادة من الثروات الموجوده لتحقيق التنمية و أهمها المواطن السعودي
مشيره إلى ،ن سموه تطرق إلى التعليم العام والتعليم العالي باعتبارهما أحد أهم القنوات لوجود المخرجات والكوادر المتميزة و التي تسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 فقد حققت المملكة المركز 22 بين 50 دولة حول العالم في تصنيف أنظمة التعليم العالي و حققت 10 جامعات سعودية مراكز متقدمة ضمن تصنيف الـ QS للجامعات العالمية لعام 2021 ،إضافةً إلى زيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام الأهلي إلى 17,2%.
و وصول 7 جامعات سعودية لمراكز متقدمة ضمن أفضل الجامعات الآسيوية و العالمية وفق تصنيف التايمز البريطاني لعام 2020 و غيرها الكثير من الإنجازات مثل إقتراح و قيادة ملف التعليم في مجموعة العشرين ،وتحقيق أكثر من 600 جائزة عالمية و إقليمية
و أشادت الأميره دعاء بنت محمد بما أشار إليه سموه من ان الرؤية تسعي إلى تخفيض البطالة ما بين 7 % و 4%
مؤكدا أن الرؤية هدفها الوصول إلى معدل البطالة الطبيعي ومن ثم الوصول إلى المرحلة التي تليها بتوفير الوظائف الجيدة و رفعها إلى 50 و 80 % لرفع نسبة دخل المواطن و تجويد حياته.
وبينت الأميره دعاء بنت محمد ما تطرق إليه سموه من أهمية التعليم المجتمعي ، مستشهدة بما أوضحه سموه بأهمية التعليم المجتمعي و العمل على الاهتمام به عن طريق توفير المعلومة للفرد ، ومن ثم يتعلم كيف ينمي المعلومة و ينمي قدراته والتخطيط لمستقبله ، إضافة إلى إطلاق برنامج القوي البشريه الذي يشرح رحلتنا خلال العشرة سنوات القادمة
هنيئاً لنا بقيادتنا الرشيدة .. فهناك قادةً يقرأون التاريخ أو يكونون جزءاً منه و هناك قادةً يصنعونه .