ريان علي .. القرصان الأبيض

روافد / فريق التحرير

القرصان الأبيض القبعة (بالإنجليزية: White hat)‏ أو المخترق الأبيض يمارس ما يعرف بـ«الـقرصنة الأخلاقية» هو مصطلح يُطلق في عالم تقنية المعلومات على شخص تعارض قِيَمه انتهاك أنظمة الحواسيب الأخرى. يركز القرصان ذو القبعة البيضاء على حماية الأنظمة، على عكس القرصان ذو القبعة السوداء الذي يحاول اختراقها.

ريان علي  .. طالب بالفرقة الثالثة بكلية المجتمع بجامعة جازان – تخصص حاسب ألى قام بكشف عدة ثغرات في أكثر من جهة و قد حصل على اعترافات أمنية ،ومبالغ مالية كمكافآت عن عمله فى حماية أنظمة الكمبيوتر من محاولات اختراق غير شرعية لعدد من الجهات والجمعيات

وحول مفهوم الهكر الأخلاقى ، والمهام التي يقوم بها ، التقته صحيفة ” روافد العربية ” وكانت هذه السطور..

في البداية يقول إن الهكر الأخلاقي باختصار هو هكر يمارس نشاطه بما ينفع غيره و ينفعه و لا يضر غيره إذا وجد ثغره في موقعه ،وهو أكيد يختلف عن  الهكر غير أخلاقي الذى يخرب جميع الأشياء ، ويقوم بعملية الاختراق ، وتسريب البيانات مثل بيانات الموظفين ، ايميلات ، وباسوردات الخ..

وقد وفقنى الله فى اكتشاف ثغرة خطيرة من نوع High في منصة cxsecurity   في 2021/3/26 ، وتم قبولها ، واسم الثغره upload shell وهى تتيح رفع ملف ضار يتحكم في الموقع كاملا و ملفاته، وقد تم قبولها ، حيث كنت أول شخص يكتشف هذه الثغرة.

وأضاف إنني تعلمت تعليم ذاتي ، منذ أن كان عمري ١٤ سنة ، واستفدت منه عدة أشياء مثل مكافآت مالية  و شهادات اعتراف تفيدني في المستقبل عند التقدم على وظيفة إن شاء الله، كما أننى أقوم حاليا بتنظيم ورش عمل لزملائي الطلاب عن ثغرات الويب تحديدا ثغرات LFI-XXE:

 

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

رئيس مجلس إدارة صحيفة الكفاح يحتفل بزواج ابنه

روافد ـ المدينة المنورة وسط حضور كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء من المدينة المنورة ومكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.