عطاءات السعودية تصل جزر فيحي غرب المحيط الهادي عبر برنامج الملك سلمان للإفطار الذي تنفذه الشؤون الإسلامية 

البرنامج يستهدف توزيع 300 سلة غذائية متكاملة و25 ألف وجبة إفطار 
فهد السميح/ الرياض
وصلت عطاءات المملكة الإنسانية في شهر رمضان المبارك جزر فيجي غرب المحيط الهادي بألفي كيلو متر ، حيث دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية في أستراليا وجمهورية فيجي وجزر سليمان اليوم برنامج  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لتفطير الصائمين ، لمسلمي  جمهورية جزر فيجي لشهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٢ هـ، والذي ينفذ وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة للوقاية من فيروس كورونا.

‏‌‎وأوضح الملحق الديني بسفارة المملكة في أستراليا وجمهورية فيجي وجزر سليمان الشيخ أنور الصولي، أن البرنامج رسالة محبة وإخاء وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بإقامتها في شهر رمضان المبارك في عدد من الدول ومنها جمهورية جزر فيجي.

وأشار الشيخ أنور الصولي أن البرنامج يستهدف توزيع 300 سلة غذائية و25 ألف وجبة إفطار بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ودور الأيتام للتخفيف من معاناة المسلمين في هذا الشهر الكريم وفق رسالة البرنامج وأهدافه  العامة  .

من جانبهم، أعرب عدد من الشخصيات الإسلامية في جمهورية جزر فيجي عن شكرهم وتقديرهم وإمتنانهم للمملكة وقيادتها وشعبها، على هذه البرامج الإنسانية، والتي خففت على المحتاجين في تلك الدول من المعاناة لاسيما في ظل الظروف الحالية التي سببتها جائحة كرونا.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سويسرا تحذر من انخفاض أعداد المواليد

حذر المكتب الفيدرالي السويسري للإحصاء، من انخفاض ملحوظ في أعداد المواليد، حيث اعتبره المكتب انخفاض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.