“لاندمارك العربية” تدعم بنك الطعام السعودي “إطعام” في رسالته الإنسانية خلال شهر رمضان

 

روافد العربية/ وسيلة محمود الحلبي

 

أعلنت لاندمارك العربية، المجموعة الرائدة في مجال التجزئة والضيافة بالشرق الأوسط، اليوم أن علاماتها التجارية المحلية ستعقد شراكة جديدة مع بنك الطعام السعودي “إطعام” لدعم الفئات المحتاجة في المجتمع السعودي خلال شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه الشراكة لتشكل خطوة أخرى نحو دعم أهداف رؤية السعودية 2030 لضمان نفاذ شامل إلى الطعام ومياه الشرب النظيفة.

وستقوم العلامات التجارية التابعة لـ لاندمارك العربية، ومنها سنتربوينت، ومحل الأطفال، وسبلاش، و شو مارت، ولايف ستايل، وماكس، وشو اكسبريس، وهوم سنتر، وهوم بوكس، بالتعاون مع “إطعام” للسنة الثانية على التوالي في تلقي التبرعات داخل المتاجر أو عبر الإنترنت، وسيخصص الريع بكامله لضمان إيصال مواد غذائية مجانية للمحتاجين. وبإمكان العملاء الذين يقومون بالشراء في المتاجر إضافة 5 ريالات أو 10 ريالات أو 20 ريالاً أو 50 ريالاً إلى فواتيرهم والتبرع في بنك “إطعام”.

وبالحديث عن المبادرة، قالت نيشا جاغتياني، مدير مجموعة لاندمارك: “نتشارك مع أكبر بنك طعام في السعودية “إطعام” للسنة الثانية على التوالي لدعم قضيته النبيلة في ضمان حصول المستفيدين على طعام ذي قيمة غذائية جيدة. تتواجد علاماتنا التجارية في المنطقة منذ سنين عديدة. لذلك يتوجب علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نتعاون في توظيف إمكاناتنا من أجل دعم مجتمعاتنا وإحداث أثر إيجابي. ونحن نشكر عملاءنا على التعاون معنا لتأدية دورهم في توفير المساعدة الضرورية للسكان في أنحاء البلاد خلال الشهر الكريم”.

من جانبه، قال فيصل الشوشان، رئيس “إطعام” التنفيذي: “نشيد بتعاون لاندمارك العربية معنا من جديد في أداء رسالتنا المتمثلة في مساعدة المستفيدين  ودعم جهود قيادتنا الرامية إلى إيجاد مجتمع متلاحم. لقد أسهم تحالفنا الاجتماعي المستدام في توفير مساعدات كبيرة وإحداث أثر إيجابي على المجتمع في العام الماضي خلال الجائحة”.

وعقدت لاندمارك العربية شراكات مع منظمات إنسانية في أنحاء المنطقة لأجل طرح مبادرات جمع التبرعات على مستوى دول الخليج وذلك ضمن المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تتبناها المجموعة دعماً للفئات المحتاجة في مجتمعنا.

وفي دولة الإمارات، تتشارك مجموعة لاندمارك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للإسهام في حملتها الرمضانية المسماة “#خيرك_يفرق في كل ثانية”. وقد عملت المفوضية على حماية اللاجئين في 135 دولة على مدار 70 عاماً. وشهد عصرنا الحاضر تهجير 79.5 مليون شخص حول العالم من منازلهم قسراً، حيث أسهم وباء كوفيد-19 في تفاقم هذه المشكلة. وفي كل عام، تناشد المفوضية الجمهور خلال شهر العطاء والكرم للمساعدة في رفع مستوى الوعي وتوفير التمويل للاجئين والنازحين داخلياً من المحتاجين.

وفي البحرين، تعتزم مجموعة لاندمارك العمل مع جمعية “أمنية طفل” التي أُطلقت رسمياً في عام 2012 كجمعية تندرج تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية البحرينية، حيث تهدف رسالتها إلى تعزيز تماسك المجتمع وزرع ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية من خلال الدعم المالي والمعنوي للأطفال المحتاجين. وأسهمت الجمعية في تلبية الاحتياجات الأساسية للعديد من الأيتام خلال حملاتها في شهر رمضان والعيد وحملات العودة إلى المدارس.

أما في عُمان، فسوف تتعاون المجموعة مع جمعية الرحمة للأمومة والطفولة، وهي مؤسسة غير ربحية تأسست في عام 2005 وتلقى الدعم من لجنة التنمية المجتمعية في ولاية السيب، وذلك بهدف توفير وجبات الطعام والدعم المالي والمستلزمات الأساسية لبضعة آلاف من العائلات منخفضة الدخل والمسجلة لدى الجمعية.

وفي قطر، تتعاون مجموعة لاندمارك مع هيئة “قطر الخيرية”، وهي مؤسسة خيرية دولية تأسست في عام 1992 بهدف تنمية واستدامة المجتمعات المحتاجة حول العالم. وسوف تعمل المجموعة مع المؤسسة الخيرية للمساعدة في دعم عائلات وأطفال العمال ذوي الدخل المنخفض في البلاد.

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمحاسبة

منال سالم ـ المدينة المنورة ​​نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، ممثلاً بقسم المحاسبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.