بقلم: الجوهرة إبراهيم*
استطاعت المرأة السعودية أن تخطو خطوات تاريخية مشرفة متناسبة مع ثقافة وطنها ومجتمعها السعودي المسلم والمحافظ، و متغيرات العصر و مخرجاته و مراحله المختلفة بفضل من الله عز وجل، ثم بدعم القيادة الرشيدة وولاة الأمر أدامهم الله منذ تأسيس المملكة العربية السعودية علي يد الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود-طيب الله ثراه- مرورًا بباقي الملوك سعود وفيصل و خالد وفهد وعبدالله يرحمهم الله ووصولًا الي عهد سلمان الحزم ومحمد العزم، حيث أولت الرعاية لكل من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة و تكافؤ الفرص بدءًا من منح المرأة السعوديةً حق التعليم وصولًا إليّ تقليدها المناصب العلياء في عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان يحفظهم الله، فأصبحت المرأة السعودية محط أنظار العالم للحديث عنها في منح الثقة الملكية السامية والكاملة و إنها على قدر المسئولية تسهم في تفعيل دورها في خدمة الوطن و أجهزته على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهتها في السابق.
و أجراس الساعة تدق اليوم لتذكرنا بقرب مرور5 سنوات على رؤية المملكة 2030 مليئة بالإنجازات للوطن والمواطن والمقيم وخاصة في زيادة إنجازات وطموحات المرأة التي لا تتوقف ضمن رؤية 2030 التي استهدفت منذ انطلاقتها قبل خمس سنوات مباركةً رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بنسبة تزيد عن 30% ، إضافة إلى تبوئها مناصب قيادية سياسية، وإدارية واقتصادية و اجتماعية، فضلا عن مشاركتها الفعالة في جميع المجالس والوزارات والإدارات الحكومية والشركات وغيرها، وهنا نجد أن تمكين المرأة السعودية ودعم قدراتها وتوليها المناصب العليا، وترشيح نفسها لعضوية رئاسة البلدية، يجعلها في طريقها للقمة بمباركة ربانية ثم بدعم من قيادتها الحكيمة.
*كاتبه في شئون المرأة السعودية