” نعم أنا أقدر” فرحة الإنجاز ترتسم في عيون أبناء “كيان “

 

 

بقلم/ وسيلة محمود الحلبي *

 

“نعم أنا أقدر”، سأغير حياتي من الألم إلى الأمل، نعم أنا أستطيع سأرسم مستقبلي بيدي، سأمحو العقبات التي أمامي، بيدي مفاتيح النجاح نعم فأنا هو أنا، كلي طموح سأجعل حياتي إنجازات، سأنجح وأحقق حلمي. سأصل لطموحي، مع الإتقان والاستمرار سأسمو بحلمي بـطموحي بأمنياتي نعم سأسمو عالياً، سأجعل كل من أخذ بيدي يفخر بي، سأجعلهم يفخرون بمعرفتهم بي نعم أنا أستطيع أنا أقدر بإذن الله.

هذه أحلامهم حين اشتركوا ببرنامج ” مرن لأحقق هدفي” كانت أعينهم تبرق من شدة الفرح والأمل متلهفين إلى التغيير وتجويد حياتهم وسلوكياتهم وأهدافهم، متطلعين إلى غد أفضل يشعرهم بكيانهم. وبدأت مسيرة تحقيق الأهداف التي وضعتها في البرنامج الأستاذة المدربة “نهى الفايز” وباحتضان جمعية” كيان” للأيتام التي حفزتهم على الدخول بهذا البرنامج الهادف.

بدأوا يغزلون نجاحاتهم ويبذرون بذور الخير في مسيرتهم الدينية والثقافية والمهارية والصحية ويتنافسون في الأداء وتحقيق الأحلام.

وجاء يوم الاحتفال بإنجازاتهم حيث احتفلت جمعية “كيان” بتميزهم بحضور عميدة عائلة الفايز معالي الأستاذة نورة الفايز، والأستاذة سمها الغامدي، والأستاذة شيخة العتيبي، والأستاذة ندى الفايز، فكان يوما مباركا وسعيدا، في تلك الليلة الربيعية الرائعة الجمال المكتحلة بالإنجاز والفرح كانت أعينهم تشع نورا، وارتسمت على وجوههم ووجوه الحاضرين ابتسامة عريضة أبهجت مساءهم، حتى أن السماء ابتسمت لهم وباركت إنجازهم.

” طلال، عادل، وروف، خالد، لمى، رنا، أبرار، لولو، وتين، ميرال، سارة، أثير، غادة، دنيا، نوران” أصبحت بأياديكم مفاتيح الأمل لحياة جديدة تنتظركم، ولمستقبل باسم يلوح لكم ويستقبلكم، وبلد كريم ينتظر عطاؤكم ووفاؤكم وإخلاصكم، نفتخر بكم ونحييكم من القلب ونشد على أياديكم بالاستمرار في تحقيق أهدافكم وأحلامكم وتجويد حياتكم والمستقبل الباسم بانتظاركم.

اجعلوا ” أنا أقدر ” نصب أعينكم فهي بإذن الله تنقلكم من الألم إلى الأمل سيروا وعين الله ترعاكم.

 

*عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين

*عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب

* مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام

*سفيرة الإعلام العربي

 

 

 

About د. وسيلة الحلبي

Check Also

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.