فوزية عباس / روافد
قدم الفيلم الروائى “أمال وهيام” معالجة درامية عن مشكلة العنف الزوجى وما يترتب عليه من آثار سلبية بشكل عام على حياة المرآة ، حيث تدور أحداث العمل حول أمال زوجة فى مقتبل العمر تعانى من زوج يعاملها معاملة جافة فى كل أمور حياتهم مما ترتب الأمر إلى هجرها المنزل وعودتها إلى منزل والدها مرة أخرى لتصطدم بشخصية والدها المتناقضة عن شخصية زوجها والذى يحاول بقدر الأمكان أن يكن زوجًا محبًا لزوجته بل وأن يكون صديقها ويجلس معها طيلة الوقت رغبة فى اشباعها بالحب لتدخل الأبنة فى نوبه اكتئاب أدى إلى تدرجها بالتفكير إلى التعرف على رجل من مجتمع السويشال ميديا لتتصاعد الأحداث .
جاءت الأحداث بشكل اجتماعى كوميدى إنسانى اهتم بشكل كبير بتفاصيل هامة فى مجتمع المرآة المصرية ، بدءًا من معايرة المرآة المطلقة على أنها امرآة غير صالحة للحياة مرة آخرى لدرجة الندب على حالها ويجب عليها العودة إلى زوجها مرة آخرى لقلة فرصتها فى الحصول على زوج آخر على عكس الرجل فأنه غير مجبر على العودة لها ، بل يحق له الزواج بأكثر من واحدة كذلك الاختيار بين واحدة والآخرى
الأمر الأخر رسم صورة ذهنية لدى الفتيات بأنه يجب أن يكون الزوج كمثل والدها وهذا خطأ منهن فى ذلك فالزوج يجب أن يختلف عن والدها فى التصرفات والمعاملة بل ويجب أن يكن بالنسبة لها الأفضل فمصير الزوجة النهائى يكن بين يدى زوجها
من جهة آخرى لعب الفيلم على وتيرة أكذوبة السويشال ميديا من خلال قيام رجل بالتنكر فى زى النساء لكى يستطيع التواصل معها والتلاعب بالالفاظ لكسب عاطفتها .