مستقبل الأهلي ..غامض!!

بقلم :حمدان بن سلمان الغامدي

أصبح المشجع الأهلاوي أكثر قلقاً وخوفاً على ناديه من السابق على مستقبله الحالي الغامض نظير الخسائر المستمرة التي أدخلت الفريق في منطقة فنية لا يمكن تجاوزها أو إغفالها بأي شكل من الأشكال..

ومن الضروري أن يكون ملف الأهلي هو الأبرز في الشارع الرياضي والإعلامي لأنه الأهلي النادي الكبير والعريق والذي يمر بأزمة تعتبر الأصعب عبر مسيرته التسعينية العريضة.. غضب الأهلاويين وامتعاضهم المستمر هم المسؤولين عنه بالدرجة الأولى .. ولعلي استعرض أحد الجوانب التي يسألون عنها بعد أن عملوا على تأسيسها بأنفسهم دون غيرهم وهي ما يتمثل في إعادة تدوير الأسماء في مجلس الإدارة أو في إدارة كرة القدم مما أفرز العديد من التراكمات والأجندة الشخصية بين المنسبين على حساب الكيان ..

لذلك نجد أن الإدارات الجديدة المنتخبة هي أحد الحلول التي قد تساهم في تجاوز الأهلاويين لبعض مشكلاتهم.. وتذهب بالنادي إلى منصات الذهب لتحقيق الهدف الذي قدموا من أجله بإسعاد جمهورهم ومحبيهم..
لم يستوعب الأهلاويين حتى اللحظة أن إدارة التسويق والإستثمار هي حجر الزاوية في المرحلة الحالية ويعتبر عدم تواجد المختصين في هذا المجال أحد نقاط الضعف التي يعيشها النادي حالياً وسيتضرر منها لاحقاً نظير عدم المواكبة ومحاكاة الواقع الرياضي الحالي الذي يمثل مرحلة تأسيس للعديد من الجوانب التطويرية في مجال الإستثمار بالوسط الرياضي..
إشادة الجميع بجودة لاعبي الأهلي كأسماء ونجوم بارزة داخل المستطيل الأخضر أمر جيد.. ولكن عدم تميزهم على مستوى المجموعة والمنظومة أمرُ تسأل عنه الإدارة..
فأهلاً بالأسماء الجديدة والإدارات المنتخبة من خارج الصندوق.. ولا عزاء لمرتادي النادي كل عامين دون فائدة.. وفي قلوبكم نلتقي..

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.