كتب التقرير- وردة الكيال
أهل المدينة المنورة لهم طابعهم الخاص في أيام وليالي شهر رمضان الكريم، ويحرصون على عادات وتقاليد معينة.
من العادات الرمضانية في المدينة المنورة في السابق ومازالت مستمره حتى اليوم وهي تناول الإفطار الخفيف في المسجد النبوي بعد أذان المغرب مباشرة، وتعتبر العادة التي لا تفرق بين غني وفقير في المسجد النبوي .فكلهم يتناولون نفس الطعام”من التمر والدقه المدينية واللبن وخبز الشريك أو خبز الفتوت “وبعد الصلاة يتجه الكل لمنزله ليتناول طعام الإفطار مع أسرته
وتقوم ربة المنزل بمساعدة بناتها بالدخول بعد صلاة الظهر للمطبخ وطهي طعام الإفطار لأفراد العائله .
ومن الأطباق الرئيسية في شهر رمضان والتي تعد في البيت المديني ( شربة الحب ) حيث تتصدر السفرة ثم المقليات بأنواعها ( السمبوسة الرقاق ،البف ,البريك ,المطبق , عيش أبو اللحم ).
كما أن للحلويات مكان هام بالسفرة الرمضانية مثل ( الكنافة بالقشطة , كنافه بالموز أو المكسرات ,الجبنية , الماسية ,المهلبية ,الكاسترد . الكريمة , ,القطايف ,البريك الحلو , الجلي, الاجر مانيز ،الشعيرية بالقشطة ,اللحوح بالسكر ,اللقيمات).
وتحتل المشروبات أيضا مكانًا على السفرة الرمضانية وأهمها السوبيا التى تعد فقط في شهر رمضان وتوضع في كاسات ( التوتوا ) وهي كاسات من الألمنيوم تقوم ربات المنازل بتبخيرها (بالمستكة)طيلة شهر رمضان المبارك,كذلك عصير قمر الدين وماء زمزم , أما المشروبات الساخنة فهي القهوة العربية.والشاي بالنعناع المغربي أو الدوش.
ومن العادات الجميلة هي تبادل الأطباق في رمضان حيث يتسابق الجيران في إرسال بعض الأصناف من طعام اليوم .ومن المحرج إرجاع الاطباق فاضية ،ولكن في اليوم الثاني يتم ارجاعها بأصناف مختلفة.