بحضور عبدالله الشرقي.. “الفجيرة الثقافية” تمنح 8 إماراتيين “وسام الثقافة”

الفجيرة / يحيى مشافي

كرّمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس الأربعاء، في مقرها بالفجيرة، عدداً من الشخصيات الثقافية والمجتمعية المؤثرة في الإمارة، بمنحهم “وسام الثقافة” من الطبقة الذهبية، وذلك  بحضور الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية، وسعادة خالد الظنحاني رئيس الجمعية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.

وتم منح الوسام إلى الأديب خالد الظنحاني، والأكاديمية هدى الدهماني، والكاتبة حياة الحمادي، والإعلامي سعيد الكياني، والباحثة في التراث والإعلام فاخرة بن داغر، والروائية سلمى الحفيتي، والشاعرة سليمة المزروعي، والناشطة الاجتماعية موزة اليماحي؛ تثميناً لجهودهم وإسهاماتهم المتميزة في المجالين الثقافي والاجتماعي بدولة الإمارات.

وأشاد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي بدور “جمعية الفجيرة” كمؤسسة ثقافية تدعم المشهد الثقافي داخل الإمارة وخارجها من خلال برامجها المتنوعة التي تستهدف شرائح المجتمع كافة، لافتاً إلى أهمية دور الجمعيات ذات النفع العام في النهوض بالعمل الثقافي، وتعزيز الوعي المجتمعي، ودعم المبدعين والموهوبين من أبناء الدولة الذين يمثلون الثروة الحقيقية للوطن.

وقال سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية: “إن وسام الثقافة الذي تمنحه “الفجيرة الثقافية” للشخصيات الثقافية والمجتمعية هو الأول من نوعه على مستوى الدولة، ويهدف إلى تثمين إنجازات أصحاب العطاء وتقدير جهودهم في تنمية المجتمع ونشر ثقافة المعرفة، فضلاً عن تسليط الضوء على تجاربهم وبصماتهم في خدمة الوطن، ليكونوا نبراساً وسراجاً يهتدي به شباب الإمارات وأجيال المستقبل”.

وأكد الظنحاني حرص “الفجيرة الثقافية” على مواصلة جهودها الوطنية، بما اكتسبته من خبرات عملية ومعرفية، وما تمتلكه من إمكانات وكفاءات في قيادة العمل الثقافي والاجتماعي، لمواكبة رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة والمساهمة في تحقيق الريادة الثقافية، وتعزيز مكانة الدولة على خارطة العالم الثقافية.

وفي ختام حفل التكريم قدّم سعادة خالد الظنحاني، هدية تذكارية إلى الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، تقديراً لحضوره ودعمه المستمر لمبادرات الجمعية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

افتتاح مهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي – ليبيا افتتح على خشبة المسرح الشعبي فعاليات مهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.