في اليوم السادس من رمضان : الرياض تتصدر أعداد المساجد المغلقة

الشؤون الإسلامية تغلق 16 مسجد مؤقتاً في 6 مناطق بعد ثبوت 16 حالة إصابة كورونا بين صفوف المصلين وتعيد فتح 12 مسجد

فهدالسميح / الرياض

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم إغلاق 16 مسجداً مؤقتاً في 6 مناطق بعد ثبوت 16 حالة إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال 70 يوماً 644 مسجداً ، تم فتح 610 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على سلامة مرتادي بيوت الله.

وبينت الوزارة في تقرير صادر اليوم أن المساجد المغلقة 10 منها بمنطقة الرياض تم رصد عشر حالات إصابة بها ومسجدين بمنطقة جازان تم رصد حالتين إصابة بها ومسجد بالمنطاق التالية: عسير و الحدود الشمالية والباحة و الجوف بمعدل إصابة لكل مسجد.

كما أشارت الوزارة إلى إعادة فتح 12 مسجد اربعة بمنطقة الرياض وثلاثة بمنطقة مكة المكرمة واثنين بمنطقة الشرقية ومسجد واحد بالمنطاق التالية: تبوك وجازان و الحدود الشمالية، وذلك بعد اكتمال كافة الإجراءات الاحترازية من التعقيم والصيانة.

وشددت الوزارة في ختام بيانها اليومي التأكيد على مواصلة الجولات الرقابية في المساجد لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية ومواقيت الصلوات وفتح وإغلاق المساجد ورصد المخالفات وفق الأنظمة، كما دعت المصلين  بالتقيد بالتعليمات عند ذهابهم للمساجد ومن ذلك لبس الكمامة وإحضار السجادة الخاصة بهم وتحقيق التباعد الجسدي لسلامتهم.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المملكة ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح إحالة القرار الإسرائيلي بحظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.