بقلم/ فيصل بن عبد العزيز الميمي*
وتتوالى أعمال الخير والبر من بلد الخير والعطاء وجاءت منصة “إحسان” لتعزز مبدأ التكافل الاجتماعي وتعكس توجه القيادة لتلمس حاجات المواطنين وفي ذلك ترسيخاً لنهج العطاء والتحوّل الرقمي للعمل الخيري برعاية “محمد بن سلمان”.
وقد جاءت انطلاقة #الحملة_الوطنية_للعمل_الخيري عبر منصة “إحسان” ترسيخاً لما يصبو إليه ولاة الأمر حفظهم الله لدعم جميع أوجه الخير والعطاء والمساعدة والوقوف على حاجات المواطنين، وهي ما عودتنا عليه الدولة المباركة، ويأتي ذلك خاصة ونحن نعيش أيام شهر الخيرات والصدقات والتي يحرص فيها جميع المسلمين على البذل والعطاء والبحث عن ذوي الحاجة والفاقة، وقد ظهر ذلك الأيام الماضية في حملات تبناها مواطنون لسداد الفواتير وقضاء دين المُعسرين وتفاعل معها الكثيرون.
وتأتي منصة “إحسان” الذي تعزز مبدأ التكافل الاجتماعي وهي السمة التي نادى بها ديننا وأشارت إليها السنة النبوية المطهرة في أكثر من حديث، ومع انتشار الجمعيات الخيرية سعت الدولة كما هي عادتها دائماً على تحسين وإضفاء مزيد الموثوقية والشفافية على العمل الخيري عبر التحول الرقمي، فالفضل لله سبحانه ثم للطموح لخدمة شعبه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بصفته رئيس الهيئة السعودية لبيانات الذكاء الاصطناعي فدعم منصة “إحسان” وأشرف عليها مباشرة.
ومن الجدير بالذكر في أن هذه التبرعات وتنظيمها لمنع الاجتهادات ليصل الدعم للفئة المستهدفة والمستحقة فعلياً بتنوع الفئات وبشراكات حكومية عبر المنصة، فالقطاع غير الربحي يعد الركن الثالث في التنمية البشرية، ويعوّل عليه كثيراً، فالاقتصاد الاجتماعي والتضامني كما يسمى، رقماً مؤثراً بجانب القطاع الحكومي والخاص.
*عضو الجمعية السعودية للعلوم السياسية
*عضو في الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية
*عضو في العديد من الجمعيات والمؤسسات