اختيار مبتعث سعودي كأول شخص غير أسترالي يعمل بالحكومة الفيدرالية لطب الطوارئ والكوارث

واس/ استراليا

كأول شخص غير أسترالي يعمل في الحكومة الفيدرالية الأسترالية في إدارة الأزمات والكوارث خلال أزمة جائحة كورونا، تم اختيار المبتعث السعودي “محمد علي القحطاني”، اختصاصي طب الطوارئ والإسعاف كأحد أعضاء فريق عمل إدارة الأزمات والكوارث والعمليات الطارئة بحكومة ولاية كوينزلاند أستراليا.

وعبّر المبتعث لنيل شهادة التخصص في الأزمات والكوارث عن فخره واعتزازه باختياره كمتخصص يخوض تجربة دولية في إدارة الأزمات والكوارث وذلك خلال جائحة فيروس كورونا( كوفيد – 19).

مؤكدًا أن ذلك يثبت تميز وكفاءة المبتعثين السعوديين في كل الدول والمجالات والتخصصات، مقدمًا في هذا الصدد شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله لدعمهم نجاح وتميز المبتعثين والمبتعثات في جميع أنحاء العالم.

وشارك المبتعث القحطاني في التعاون والعمل مع المختصين خلال جائحة كورونا في الدولة وحتى الآن وكانت جهوده مشكورة من قِبل الجميع.

وأوضح القحطاني أنه تلقى شكر وتقدير الوزير “كريق كرافورد “وزير الخدمات الطبية الطارئة والحرائق في ولاية كوينزلاند أستراليا ومساعدته، إذ عبرا له عن إعجابهما بقدراته وكفاءته خلال مؤتمر اليوم الدولي للتقليل من حدة الكوارث والأزمات.

وأشار إلى أنه ناقش مع المختصين الأستراليين آلية العمل المشترك بين السعودية وأستراليا وتبادل الخبرات في مجال إدارة الأزمات والكوارث في المستقبل القريب.

يُذكر أن أستراليا تعد من أوائل الدول في التصدي لأنواع الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، الحرائق، السيول وغيرها

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء

سمحت روسيا، لأول مرة منذ أكثر من 100 عام للرجل المسلم على أراضيها بالزواج من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.